بعد خمسة وثلاثين عاما قضاها في أحضان السينما، قدم فيها أروع أعماله، قرر الفنان هشام سليم التركيز في الفترة الأخيرة على نشاطه الفني في الدراما التليفزيونية، فقد وجد فيها المتنفس الوحيد لإشباع طاقاته وطموحاته الفنية... كان أبرزها دوره في مسلسل «المصراوية» ودوره في شهرمضان المنصرم في مسلسل «في إيد أمينة» مع يسرا
ماذا عن دورك في المسلسل؟
- أجسد في مسلسل «في إيد أمينة» شخصية رئيس تحرير إحدى الصحف المستقلة والتي يرتبط بالكثير من رجال الأعمال الفاسدين والذي يحاول أن يسخر الصحيفة لخدمة هؤلاء، وتعمل تحت قيادتي الفنانة يسرا الصحافية الشريفة التي تقدم عدة تحقيقات لمحاربة الفساد بالتعاون مع المصور الصحافي أشرف مصيلحي، فهل أساعدها على تحقيق حلمها أم أحد طموحاتها؟ يتضح ذلك من خلال المسلسل.
أين أنت من السينما؟
- أنا موجود ولكن السينما ليست موجودة وهذه رسالة للقائمين على الحركة الفنية في مصر الذين نسوا أو تناسوا أن هناك نجما اسمه هشام سليم وبالمناسبة أنا لست حزينا فهم الخاسرون لأنني لا أسعى إلى الأدوار ولكن إن جاء الدور بشكل لائق ومحترم فأهلا وسهلا وإن لم يأت فلا توجد مشكلة على الإطلاق.
بعض المنتجين والمخرجين يخشون التعامل معك بحجة أنك كثير المشاكل بسبب وضع اسمك على الأفيش؟
- تاريخي الفني تجاوز الـ 53 عاما، تعاملت مع كبار نجوم السينما مثل فاتن حمامة وأحمد مظهر والمخرج العبقري يوسف شاهين... فهل يعقل بعد هذا التاريخ أن أجد اسمي يوضع بشكل به الكثير من الجليطة؟ وللعلم هذا الموضوع لا يفرق معي على الإطلاق ولكن بعد أن وجدته حدث به الكثير من التجاوز قررت أن يوضع الاسم بشكل لائق وكتبت ذلك في عقودي الفنية.
هل هذه الشروط أدت إلى توتر العلاقة بينك وبين زملائك؟
- بالعكس علاقتي مع زملائي في العمل أكثر من ممتازة والدليل أنني عندما تقدمت للترشيح في انتخابات نقابات المهن التمثيلية الدورة الحالية حصلت على أعلى الأصوات من زملائي وزميلاتي فكيف تكون علاقاتي متوترة إذن؟
العدد 2246 - الأربعاء 29 أكتوبر 2008م الموافق 28 شوال 1429هـ
