العدد 1610 - الخميس 01 فبراير 2007م الموافق 13 محرم 1428هـ

ضياع اللقب الخليجي

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

يختلف البعض في وصف ضياع اللقب الخليجي لكرة اليد في العين خلال الألعاب المصاحبة، فهناك من يعتبره إخفاقا مع مرتبة الشرف، وهناك من لا يعتبره كذلك بل يصفه بأنه ليس سيئا أن تعود بالوصافة عوضا عن الذهب، وشخصيا أراه إخفاقا مهما كانت الظروف والمسببات يتحمله الاتحاد والجهاز الفني واللاعبون، فكما يتحمل هؤلاء (الأطراف الثلاثة) الإنجازات فإنهم يتحملون الإخفاقات أيضا.

وإن كنت قريبا من المنتخب الوطني خلال مشاركته قبل الأخيرة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة، وكنت أشدت بما قدمه في الدورة بغض النظر عن المركز السادس الذي حققه، فإني قبل كل شيء قلت سابقا إن العودة من دون كأس الخليج فشل ذريع مهما كانت الأسباب، ولن أغير وجهة نظري حتى وإن علمت وعلم الجميع المعاناة التي تكبدها لاعبو المنتخب في البطولة من مرض أتعبهم، ويكفي ما قاله رئيس الاتحاد: «إذا كنت عذرت اللاعبين في مباراة الكويت فالتعادل مع قطر غير مبرر».

والآن يجب على الاتحاد دراسة مشاركة المنتخب في الآسياد والألعاب المصاحبة واتخاذ القرارات الصحيحة لبناء المنتخب ورسم طريقه إلى الألقاب والذهب من دون أية مجاملات، وفي دراسته لابد أن يضع نصب عينه عملية الإحلال والتجديد في صفوف المنتخب الأول، وكيف أثرت إيجابا أو سلبا على المنتخب في الفترة الماضية، وتقدير تأثيرها في المستقبل القريب، وليس عيبا أن يتراجع الاتحاد في آلية تطبيقها إذا رأى أن ذلك من مصلحة كرة اليد البحرينية.

ولذلك فأنا أقترح على الاتحاد أن يشكل لجنة فنية تضم نخبة من المدربين الوطنيين والأجانب مهمتها متابعة المنتخبات الوطنية أو بالأحرى منتخب الناشئين الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم، فهذا المنتخب يجب أن يكون تحت المجهر الفني لحظة بلحظة لتقييم مدى التطور في أدائه ومدى استفادته من التشيكي بيتر سول، أما بالنسبة إلى المنتخب الأول فليكن من مهماتها أيضا إيجاد المدرب الذي سيخلف الكابتن نبيل طه في الفترة المقبلة.

الموسم المتعب والمرهق

تعلن الأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد حال الطوارئ في كل شيء تأهبا للدوري المضغوط بالنسبة إلى الدرجة الأولى والذي سيؤثر بلاشك في المقابل على بقية الفئات الأخرى، وخصوصا لمن يعتمدون كثيرا على لاعبين في فئة الشباب تحديدا، وإذا كانت الأندية تعلن حال الطوارئ فإن الاتحاد كذلك والصحافيين المتابعين أيضا، فهذا الضغط سيؤثر على تغطيتنا للفئات السنية كثيرا، وهذا ما نحاول تلافيه وتحمله حرصا منا على إعطاء الشباب القادم نصيبه من البروز الإعلامي.

وإذا كنا لم نتطرق إلى التأجيل في دوري الفئات السنية في هذا الموسم والتأجيل غير المبرر للدورة التنشيطية والذي تتحمله الأندية قبل الاتحاد بسبب الملاعب والصالات، فإن الموسم المقبل سيكون موسم الخير الوسيع على كرة اليد، فصالة أم الحصم جاهزة وصالة مدينة خليفة الرياضية ستكون جاهزة خلال الصيف المقبل، وصالات الأندية السبعة تحت قيد الإنشاء وستجهز هي الأخرى في الصيف المقبل بحسب ما قيل، لذلك فالاتحاد مطالب بوضع استراتيجية وخطة واضحة للموسم المقبل يريح فيها الأندية بحيث تسير المسابقات بشكل سلس.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1610 - الخميس 01 فبراير 2007م الموافق 13 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً