مع ابتداء عطلة ما بين الفصلين اتجه غالبية الشباب إلى المشاركة في الأنشطة التي تقدمها المراكز والجمعيات الشبابية ، إذ إن هذه الأخيرة بدأت بوضع أجندة لهذه العطلة على رغم قصرها.
«الشباب الديمقراطي» ويوم موحد للطالب
في ضوء الأنشطة المختلفة التي تقدمها جمعية الشباب الديمقراطي تمنى رئيس الجمعية خليل بوهزاع أن تتحد كل الجمعيات الشبابية في تقديم حفل مشترك بمناسبة يوم الطالب البحريني الذي يصادف بتاريخ 25 فبراير/ شباط .
وأوضح بو هزاع في حديث إلى «الوسط» أن الشباب الديمقراطي ستنظم لمدة عشرة أيام مخيم للشباب تحت عنوان «شباب ضد الطائفية» ذلك بالاشتراك مع جمعية العمل لسنة الخامسة على التوالي.
كما أكد بو هزاع أن مخيم الربيع لن يكون محصورا على الأعضاء هذا العام فقط، مشيرا إلى انه سيتم فتح المخيم لاستقبال الجميع ،مبينا بأن برامج هذا المخيم ستكون متزامنة مع عنوان المخيم إذ إنه سيتم تقديم مسرحية عن الطائفية،إضافة إلى تقديم جميع الأنشطة عن الطائفية.
وعن طريقة تقسيم المخيم أشار بو هزاع إلى ان المخيم سيقسم إلى مجموعتين متمنيا إن يكون المشاركون في هذه المجموعات من كل المذاهب حتى يكون هناك خليط للوصول إلى الأهداف المرجوة من هذا المخيم. أما عن الجهة التي تستهدفها الشباب الديمقراطي لهذا العام فأكد بو هزاع بأن المستهدفين هم فئة الشباب في المرحلة الثانوية إلى الشباب البالغين من العمر ثلاثين سنة.
«الشبيبة» تنظم مخيمها الرابع
أما جمعية الشبيبة البحرينية فأخذت المنحنى الذي اتبعته في السنوات السابقة في تنظيم مخيمها في منطقة الصخير إذ بيَن رئيس الشبيبة حسين الحليبي أن المخيم سيتركز على الجانب الثقافي ،مع تعليم المشاركين كيفية تنظيم العمل في المحافظات وكيفية خدمة المجتمع،إلى جانب التركيز على الجانب الترفيهي والرياضي، وأوضح أنه سيتم عقد ورش عمل بشأن كيفية كتابة الأخبار والتقارير الصحافية.
وفي ضوء استعداد بعض الجمعيات ليوم الطالب البحريني أشار الحليبي إلى ان هناك لجنة مختصة في الجمعية تقوم بالاستعداد لهذا اليوم خصوصا ان الجمعية ستنظم مهرجانا بمناسبة هذا اليوم.
وعلى صعيد قمة الجمعيات الشبابية التي عقدت العام الماضي بتنظيم ملتقى الشباب فإن هذا العام تتولى تنظيمه الشبيبة إذ ذكر الحليبي أن الجمعية حاليا تقوم بوضع الأرضية لهذا القمة التي من المتوقع أن تقام في شهر مارس/ آذار من خلال تأسيس لجنة تحضيرية للجمعيات الشبابية والمشاركين في هذه القمة، مشيرا إلى انه تم توجيه رسالة لوزيرة التنمية فاطمة البلوشي لتمويل المؤتمر إلا إنه إلى الآن لم يتم الرد.
«شباب المستقبل» تستعد لبناء مركزها
أما جمعية أطفال وشباب المستقبل فإنه تركز حاليا بصورة كبيرة على بناء مركز المستقبل للقيادات الشابة إلا إنه على رغم استعدادها إلا انها لم تنس الجانب الترفيهي لأعضائها إذ ذكرت المنسقة الإعلامية شيخة سبت أن اللجنة الاجتماعية في الجمعية ستنظم زيارات متعددة إلى دار المسنين وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة أنه سيتم تنظيم مخيم لعائلات الأعضاء إذ إنه سيكون أفضل لجميع الأعضاء من الشباب والبنات مشاركة عائلتهم في المخيم خصوصا ان البحرين مجتمع محافظ ومن الصعب جعل هؤلاء الأعضاء المشاركة بدون رقابة لذلك فإنه ستتم مشاركة أهالي الأعضاء في المخيم.
و أكدت سبت أنه سيتم تنظيم دورات إدارية للأعضاء إذ إن هؤلاء بحاجة إلى مثل هذه الدورات التي تقوي القدرة على ممارسة الإدارة بصورة أكثر إيجابية. كما أشارت إلى إن لجنة تقنية المعلومات بالجمعية ستقوم بتجديد موقع الجمعية الإلكتروني خلال هذه العطلة، إضافة إلى تجديد قاعدة البيانات مع تحديث خدمة الرسائل القصيرة.
«البحرين الشبابية» تبث إذاعيا على الإنترنت
أما جمعية البحرين الشبابية فأخذت منحنى مختلفا عن باقي الجمعيات، إذ أفاد رئيس الجمعية علي شرفي بأن الجمعية حاليا تعمل على بث إذاعة البحرين الشبابية على الإنترنت في شهر فبراير/شباط، مشيرا إلى ان البث سيكون تجريبيا لمدة شهرين ثم سيتم الإعلان عنه بعد ذلك بشكل رسمي.
وأوضح شرفي أن الإذاعة ستقوم ببث القرآن الكريم خلال فترة الصباح إلى فترة الظهيرة ،إلا إنه من بعد فترة الظهيرة سيتم بث محاضرات ألقتها الجمعية،إضافة إلى الإعلان عن فعاليات الجمعية مع تخصيص نشرة إخبارية شبابية تهتم بأخبار الجمعيات الشبابية وأخبار الشباب في الوطن العربي، إلى جانب استضافة بعض الشخصيات المهمة مع استضافة شباب على الهواء مباشرة.
أما عن طريقة التفاعل مع هذه الإذاعة فأشار شرفي إلى إن مستخدم الإنترنت يمكنها استخدام الدردشة الصوتية إذ من خلالها سيتم تلقي أي محادثة أو سؤال إلى ضيف الحلقة مع وجود خدمة الرسائل القصيرة.
وذ كر شرفي أن الجمعية ستعلن بدء مخيمها الربيعي الذي يمتد إلى ثلاثة أيام في الصباح سيكون للبنات وفي فترة الظهيرة سيكون للشباب مشيرا إلى إن الفتيات سيتم فتح مواضيع حساسة معهم في الوقت الذي سيتم شغل الشباب بمغامرات تحت عنوان»رحلة خلوية» إذ تهدف هذه الرحلة إلى تشجيع الشباب على تغلب المخاوف مع تعلم كيفية مساعدة المحتاجين.
«الملتقى» ينظم حملة «200 دينار على الأقل»
في الوقت الذي اتفقت فيه غالبية الجمعيات الشبابية على إنشاء مخيم بري لها اتخذت جمعية ملتقى الشباب البحريني نوعا آخر لقضاء عطلة ما بين الفصلين إذ ذكرت العضو الإداري في جمعية ملتقى الشباب البحريني إيناس الفردان أن الملتقى سينظم فعالياته بعد انتهاء العشرة الأولى من محرم إذ إنه سيتم تنظيم حملة لرفع الأجور تحت عنوان» 200 دينار على الأقل» في نصف فبراير إلى جانب استضافة النائب جاسم حسين لدراسة مشروع تحسين مستوى المعيشة.
كما أوضحت الفردان بأنه سيتم مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه امرأة الأعمال من خلال استضافة سيدة أعمال سعودية لمعرفة التحديات التي واجهاتها،إضافة إلى تنظيم دور لتطوير الذات.
و أشارت الفردان إلى الملتقى من المتوقع أن ينظم دردشة دينية بشأن الأجواء الحسينية مع كيفية الاستفادة من هذه الأجواء.
العدد 1607 - الإثنين 29 يناير 2007م الموافق 10 محرم 1428هـ
