العدد 2245 - الثلثاء 28 أكتوبر 2008م الموافق 27 شوال 1429هـ

العاهل: مساعٍ لاتفاق تعليمي مع ألمانيا

قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إن بلدينا اتفقا على توقيع مذكرة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية فيهما وإعلان اتفاق أمني بين وزارتي الداخلية في مجالات حيوية عدة. كما نسعى إلى اتفاق ثقافي وتعليمي بحكم تقدم ألمانيا في العلوم والثقافة وكون البحرين رائدة في الثقافة والتعليم ومن أبرز المشروعات بهذا الصدد إنشاء جامعة ألمانية في البحرين وتطوير التعاون في المجال الطبي والصحي مع المؤسسات الألمانية المختلفة.

وكان جلالة العاهل قد بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس في مقر المستشارية الألمانية بالعاصمة (برلين) علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود السلام والاستقرار فيها بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.


بحث العلاقات مع ميركل متطلعا إلى زيارتها للبحرين

العاهل: الفرص متاحة أمام أصحاب الأعمال لإقامة المشروعات المشتركة

المنامة، برلين - بنا، د ب أ

قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس في مقر المستشارية الألمانية بالعاصمة (برلين) إن الفرص متاحة أمام القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البلدين لإقامة المشروعات المشتركة في ظل ما يشهده التَّبادل التِّجاري بين البلدين الصديقين من نمو متزايد.

وأضاف انه في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري فاننا ندعو رجال الأعمال والشركات الألمانية الى الاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد في البحرين غير أن المشروعات الكبرى كمد السكك الحديد داخل البحرين أو ضمن دول مجلس التعاون فمطروحة للتباحث بين الحكومة المعنية.

وتم خلال الاجتماع استعراض التطورات الاقتصادية والأزمة المالية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على منطقة الشرق الأوسط والدُّول الأوروبية.

وقال جلالته نعتقد أن لألمانيا دورا بارزا في صياغة نظام مالي عالمي جديد وهي قد بادرت بالفعل بالتعامل مع الأزمة المالية العالمية الراهنة، فنحن في بيت واحد ولابد من الرد العالمي المنسق. كما تطرق البحث إلى التعاون الاقتصادي بين دول الخليج العربية والدول الأوروبية والعمل على دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأعرب جلالة الملك والمستشارة الألمانية عن ارتياحهما لتطور العلاقات الثنائية وعن أملهما في أن تشكل هذه الزيارة حوافز جديدة للتَّعاون والشراكة والحوار المثمر بين البلدين، مؤكدين الحرص المشترك على توثيق هذه العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وفيما يتصل بعملية السلام استعرض جلالة الملك والمستشارة الألمانية الجهود والتحركات الجارية لإعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به الجمهورية الألمانية والمجموعة الأوروبية في سبيل إيجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي. واعتبر جلالته أن مبادرة السلام العربية الى جانب القرارات الدولية ذات العلاقة تعد أساسا لتحقيق السلام.

وفي هذا الصدد عبر جلالة الملك عن تقديره لدور المانيا المتنامي على الساحة الدولية والمستوى الأوروبي ومساهمتها في إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الاقليمية والدولية وخاصة ما يتصل منها بالقضايا العربية والقضية الفلسطينية خصوصا وسبل إحلال السلام الشامل والدائم والعادل في المنطقة.

وأعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن تقديرها لجلالة الملك لجهوده المتواصلة وحرصه الدائم على تحقيق تقدم في العلاقات البحرينية الألمانية ومساعيه لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة متطلعة الى أن تكون هذه الزيارة انطلاقة نحو تعميق العلاقات بين البلدين أملا في المزيد من الرخاء والازدهار لشعبيهما الصديقين.

إلى ذلك ألقى جلالة العاهل كلمة في المؤتمر الصحافي الذي عقد بين جلالة العاهل والمستشارة الألمانية إثر اللقاء بينهما قال فيها جلالته: «كان لقاؤنا مع المستشارة انجيلا ميركل مثمرا للغاية وقد بحثنا تطوير العلاقات الثنائية القائمة بين بلدينا الصديقين وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل القريب وإن بلدينا قد اتفقا على توقيع مذكرة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية فيهما وإعلان اتفاق أمني بين وزارتي الداخلية في مجالات حيوية عدة».

وأضاف جلالته كما نسعى الى اتفاق ثقافي وتعليمي بحكم تقدم ألمانيا في العلوم والثقافة وكون البحرين رائدة في الثقافة والتعليم ومن أبرز المشروعات بهذا الصدد إنشاء جامعة ألمانية في البحرين وتطوير التعاون في المجال الطبي والصحي مع المؤسسات الألمانية المختلفة.

وختم جلالة العاهل كلمته بالتطلع إلى لقاء المستشارة أنجيلا ميركل في البحرين.

من جهتها، تحدثت المستشارة ميركل في المؤتمر عن العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين، وعبرت عن سعادتها بالزيارة الأولى لجلالة الملك لبرلين، مشيرة الى المصالح المشتركة سواء على المستوى الثنائي بين البلدين أو على مستوى الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون في المجالات المختلفة.

وأكدت في هذا الصدد الجوانب الاقتصادية باعتبار أن القطاع الاقتصادي قطاع حيوي وواعد للكثير من المشروعات المشتركة.

وأثنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على دور مملكة البحرين على صعيد السياسة الخارجية، وقالت: «نحن متفقون على أن مسئولية منطقة الخليج الناهضة اقتصاديّا ستتزايد».

ورأت ميركل أن هذه المسئولية تشمل أيضا المسئولية عن السلام والاستقرار في العالم مشيرة إلى أن العلاقات الألمانية مع البحرين «جيدة للغاية».

وأضافت ميركل أنها «سعدت» عندما علمت أن دول الخليج تعتزم التعاون فيما بينها للإعداد للقمة المالية الدولية القريبة، مشيدة بطريقة تعامل البحرين مع المذاهب والأديان المختلفة داخلها وقالت إن التعايش بين المذاهب والأديان في البحرين «نموذج يحتذى به للدُّول الأخرى في منطقة الخليج».

وفيما يتعلق بالأمن والسلم أكدت المستشارة الألمانية تقارب وجهات النظر لإيجاد السبل الكفيلة التي تحقق السلام والاستقرار في العالم، مشيرة الى أن دول مجلس التعاون تسعى إلى التحضير الى القمة الاقتصادية العالمية وأن هناك تفاهما مشتركا بين الجانبين الخليجي والأوروبي بشأن القضايا المالية وقضايا السلام.

ووصفت لقاءها مع جلالة الملك بأنه مثمر وبنَّاء وكانت وجهات النظر متقاربة في جميع القضايا التي طرحت للبحث، مؤكدة أن المشروع الاصلاحي الذي قام به جلالة الملك جعل من البحرين مثالا يحتذى به.

إلى ذلك، حضر جلالة الملك مأدبة الغداء التي أقامتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقر المستشارية الألمانية تكريما لجلالته بمناسبة زيارته جمهورية المانيا الاتحادية.


... ويلتقي أصحاب الأعمال البحرينيين في ألمانيا

التقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقر اقامته في العاصمة الألمانية (برلين) أصحاب الأعمال البحرينيين الذين يقومون بزيارة لألمانيا للتباحث والالتقاء مع نظرائهم الألمان من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وقد أعرب جلالة الملك عن تقديره للدور الذي يقوم به التجار وأصحاب الأعمال في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز حركة الاقتصاد والتجارة في مملكة البحرين، مشيدا بإسهاماتهم الكبيرة في دعم وتنمية علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفتح مجالات أكبر من التعاون من خلال إقامة المشاريع المشتركة التي تعود بالخير والمنفعة على مملكة البحرين وشعبها. كما أشاد جلالته في هذا الصدد بمتانة العلاقات البحرينية الألمانية التي ستشهد مستقبلا أفضل من التعاون الثنائي بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

وعبَّر جلالة الملك عن اعتزازه بالإنجازات التي تحققت في القطاعات الاقتصادية والتجارية في البلاد والتي تشكل مؤشرا مهمّا في نمو اقتصاد المملكة وتعزيز مركز البحرين التجاري المهم في المنطقة.

وتطرق جلالته خلال اللقاء الى «الرؤية الاقتصادية 2030» لمملكة البحرين مؤكدا جلالته أنها الطريق المشترك نحو التنمية الاقتصادية والعمل الجاد المخلص والتعاون والتضامن على درب هذه الرؤية الوطنية لتحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات.

وأعرب جلالته عن أمله في أن تتحقق الطموحات الكبيرة لمملكة البحرين في التقدم الاقتصادي من خلال البرنامج الاقتصادي المتكامل الذي قدمته البحرين وبما يتضمنه من مبادىء متقدمة.

من جانبهم أكد أصحاب الأعمال البحرينيون أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا جديدة من التعاون مع المانيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مبينين أن زيارة الوفد التجاري البحريني لألمانيا أعطت مردودا كبيرا في التعاون الثنائي بين المؤسسات وبيوت التجارة في البلدين الصديقين وأن المستقبل القريب سيشهد تأسيسا لتعاون مشترك بين مؤسسات تجارية بحرينية وألمانية في مختلف المجالات ما يؤكد متانة المسار الاقتصادي البحريني المنطلق الى التوجيهات الملكية السامية المبنية على أسس سياسية واقتصادية ثابتة، مشيرين الى أن نجاح زيارة الوفد التجاري البحريني واللقاءات التي أجراها مع أصحاب الأعمال الألمان كانت مثمرة وبناءة وستشكل دعما في مسيرة الاقتصاد البحريني.


ويبحث العلاقات الاقتصادية والمصرفية مع عمدة برلين

من جهة أخرى عقد جلالة العاهل وعمدة برلين مباحثات تركزت على العلاقات التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وخاصة في القطاعات الاقتصادية والمصرفية وذلك في إطار حرص البلدين على توثيق هذه العلاقات بما يخدم المصلحة المشتركة ودفع آفاق جديدة للتعاون الثنائي، اضافة الى بحث أوجه التعاون بين البلدين في المجال البلدي والاستفادة من الخبرات الألمانية المتقدمة.

وقد اشاد جلالة الملك بما شاهده من نهضة عمرانية وتنموية في مدينة برلين.

وعرض عمدة برلين على جلالته الأنشطة والمشاريع والبرامج التي تقوم بها بلدية برلين وجانبا من تاريخ المدينة وتركيبها السكاني وما تشتمل عليه من جامعات وشركات ومصانع ومؤسسات مالية ومصرفية.

كما قام عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يرافقه عمدة مدينة برلين كلاوس فوفيرايت بزيارة بوابة برلين (براندينبورغ) ساحة 18 مارس.

واستمع جلالة الملك الى شرح من عمدة برلين عن تاريخ هذه البوابة وأهميتها الأثرية والتي تشكل أحد المعالم السياحية في جمهورية المانيا الاتحادية.

بعد ذلك توجه موكب جلالة الملك يرافقه عمدة برلين الى مقر عمدة برلين مبنى البلدية حيث كان في استقبال جلالته كبار المسئولين في بلدية برلين الذين رحبوا بجلالة الملك وبزيارته التاريخية لجمهورية المانيا الاتحادية وتحديدا الى مقر مبنى البلدية.

بعد ذلك توجه جلالة الملك الى قاعة الشعارات بمقر البلدية حيث كان في استقبال جلالته رئيس مجلس النواب لمدينة برلين فالتر بومبارت الذي قدم إلى جلالته شرحا عن هذه القاعة.

ثم القى عمدة برلين كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بجلالة الملك، وقال: «لقد أدهشنا التغيير الجاري في كثير من البلدان العربية، هذه المنطقة المنعمة بثروة النفط تصنع مستقبلها وتبني للغد هيكلية اقتصادية ذات مقدرة نمو قوي كالتكنولوجيات البيئية الحديثة وكالسياحة».

وأشار إلى ما تشهده البحرين من تطور، مبينا أن «البحرين لا تعقد الآمال وبنجاح كبير فقط على تحديث اقتصادها وحده بل إن بلدكم يسعى أيضا الى تحقيق التحديث سياسيّا واجتماعيّا».

وأضاف «لقد أطلقتم أنتم صاحب الجلالة كثيرا من الاصلاحات المهمة وان عملية التطوير قد أخذت طريقها ولكم على ذلك من جميع البرلينيات والبرلينيين حق كل تقدير واعظام. ان الاصلاحات في بلدكم تشمل كثيرا من المسائل الجوهرية سواء القانون واستقلال القضاء والمعاملة المتساوية للمرأة والرجل وكذلك ما بين الأديان وقانون الانتخابات والاستثمارات في الثقافة والتعليم كلها مجالات مهمة حققت مملكة البحرين فيها تقدما كبيرا».

وأردف عمدة مدينة برلين «إن نشر الديمقراطية والحفاظ على حقوق الانسان هما عماد نجاح الاقتصاد وكذلك تقرب الاصلاحات الاجتماعية بين البحرين وأوروبا، ان التعاون في مجال تكنولوجيات البيئة وكذلك في مجال الصحة من وجهة نظر برلين مثيرة جدا للاهتمام، حيث ان برلين هي مركز صناعات الطاقة الشمسية في المانيا ومركز استغلال المياه، كما يتوافر لدى مؤسسات الصحة الكثير من منتجات تقنيات الطب والصيدلة التي يزداد عليها الطلب في البلدان العربية، وهناك ما قد بدأ من المشاريع التعاونية الواعدة؛ فللشركات المالية مثل مجموعة مؤسسات برلين فاسر او شركة بيوترونيك للتقنيات الطبية اتصالات وأعمال قائمة مع البحرين وغيرها من مؤسسات الاعمال في برلين تجس النبض حاليّا باهتمام شديد وأنا آمل ان ينتهي بهم الحال الى عقد صفقات وتعهدات في البحرين».

وتطرق إلى الجانب الثقافي، فقال: «ان التبادل الثقافي مهم ايضا بالنسبة إلى المستقبل اذ تخطط مملكة البحرين لمشاريع ومنشآت ثقافية كبيرة لكن النمو الثقافي غير ممكن من دون التعاون عالميّا، برلين لديها شيء كثير تقدمه على صعيد الفنون والثقافة يستحق الاهتمام وفيه منفعة للبحرين».

وعرض عمدة مدينة برلين على جلالة العاهل رغبته في افتتاح خط طيران مباشر بين البحرين والعاصمة الألمانية (برلين) وخصوصا أنه سيفتتح «في خريف العام 2011 مطارنا الكبير الجديد عندئد ينبغي على أبعد الفروض ان يكون للبحرين خط طيران مباشر يربطها بالعاصمة الالمانية، ونحن نريد ان نفعل كل ما بوسعنا لتقوية الاتصالات الجيدة بين برلين والبحرين لما فيه الخير والمنفعة المتبادلة».

ثم تفضل جلالة الملك بالقاء كلمة سامية تحدث فيها عن الجوانب المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية المانيا الاتحادية، وقال: «نحن نتمتع بتاريخ غني كبوابة بين الشرق والغرب على حد سواء وكلانا بنينا على هذا التاريخ لنصبح مركزا حديثا ومتناميا وحيويّا للثقافة والاعمال». وأضاف جلالته «نحن نتطلع الى ترسيخ هذه الأسس المشتركة فضلا عن العلاقات الودية الوثيقة القائمة بين البحرين والمانيا التي نحن سعداء بها ونحن بطبيعة الحال اصدقاء وشركاء وهناك الكثير من علاقات الصداقة المنتظر تحقيقها بيننا».

... ويثني على دور شرودر في توثيق العلاقات البحرينية الألمانية

أثنى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى استقباله بمقر إقامة جلالته بالعاصمة الالمانية (برلين) صباح أمس المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، على جهود شرودر الطيبة ودوره البارز في توثيق العلاقات البحرينية الألمانية التي شهدت خلال فترة رئاسته المستشارية نموّا مطردا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات.

واكد جلالة العاهل أن زيارته الحالية لألمانيا سوف تسهم في تعميق وتمتين أسس التعاون المشترك بين البلدين.

كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من التطورات الاقليمية والدولية وخاصة ما يتصل منها بمنطقة الشرق الأوسط، منوها بالدور الألماني المهم في ارساء أسس السلام والاستقرار في ربوع العالم.

... ويطلع على تقنية السيارات الكهربائية بألمانيا

عرض المالك والرئيس التنفيذي لشركة رووف لصناعة السيارات الويس رووف على عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة السيارة التي تعمل بالطاقة الكهربائية التي أنتجتها الشركة كنموذج للصناعات الحديثة للسيارات، مشيدا جلالته بالجهود التي يبذلها القائمون بالشركة والتي تتخذ أيضا من مملكة البحرين مقرا لصناعة السيارات، كما أشاد عاهل البلاد بالتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال، مبديا جلالته إعجابه بالسيارة متمنيا للجميع التوفيق.

العدد 2245 - الثلثاء 28 أكتوبر 2008م الموافق 27 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً