اليوم سيكون لنا موعد حاسم في مباراتنا أمام أقوى الفرق الخليجية المنتخب العماني الذي تعدى الدور الأول بالعلامة الكاملة وبلا أي خسارة، في حين أن منتخبنا الوطني عانى الوصول الى الدور الثاني وأنا شخصيا أعتبر تأهلنا للدور الثاني ضربة حظ، مع أن لاعبينا لم يقصروا وفعلوا المستحيل للفوز على المنتخب القطري إلا أن نتيجة مباراة الأخضرين العراقي والسعودي كانت هي التي حملت منتخبنا على بساط التأهل للدور الثاني، عموما هنيئا لنا ولمنتخبنا، وما مضى انتهى، والمهم اليوم كيف سنلاقي المنتخب العماني الذي فاجأ الجميع بمستواه البطولي، ومنتخبنا وبكل صدق وأمانة لم يكن بمستواه المعهود، فاليوم نحن بحاجة إلى خطة جديدة تماما نفاجئ بها العمانيين، وعلى المدرب كريسو اليوم التركيز أكثر والتفكير بالفوز ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب، وإجراء التبديلات في أوقاتها المناسبة لأن هذه المباراة لن تكون كسابقاتها، وإن حقق منتخبنا الفوز اليوم ستكون هناك نظرة مختلفة تماما لكريسو، والكل ينتظر لحظة الفوز اليوم، لقد افتقدنا فرحة الفوز منذ فترة، ولعل توفير بنك التمويل الخليجي والكويتي لطائرتين للجمهور تتسع كل واحدة منهما لـ 370 راكبا سيكون دافعا كبيرا للاعبين بوجود عدد جماهيري بحريني كبير يملأ مدرجات استاد محمد بن زايد، لأن المنتخب العماني يملك قاعدة جماهيرية كبيرة كانت سببا كبيرا وراء انجازاته، وفي كل مباراة يزيد عدد الجمهور العماني، فنحن اليوم بحاجة الى مؤازرة المنتخب بكل ما نملك، وكانت بادرة طيبة من النائب الرياضي عادل العسومي بتبرعه لنقل عدد من الجماهير لمؤازرة منتخبنا في مباراة اليوم على حسابه الخاص، وكنا نتمنى مشاركة عدد آخر من الشركات والمؤسسات.
رحيل بريغل
المدرب بريغل كان أولى مفاجآت خليجي 18، ومازالت الأسباب غامضة من قبل الطرفين، كما أنني أعتقد أن الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الموضوع حاليا ولا نريد تشتيت أفكارنا في غير المباراة، لكن يبقى سر رحيله غامضا، والأيام المقبلة ستكشف جميع الأوراق، فهناك من يقول إن المدرب غير متفاهم مع اللاعبين، وهناك من قال إنه لا يملك تلك الخبرة التدريبية التي تؤهله لقيادة منتخب، وهناك تصريحات على لسانه أكدت أن هناك تدخلات دائمة من أصحاب المراكز وفي أمور فنية تفرض عليه، وغيرها الكثير، لكن وبكل صراحة ما هي مشكلة منتخبنا مع المدربين الذين لا يمضي على وجودهم فترة طويلة؟
قضية مشير إلى أين؟
ماذا يحدث في كواليس اتحاد ألعاب القوى؟ بعد أن شارك العداء الكيني مشير سالم جوهر في ماراثون طبريا بالكيان الصهيوني صرح اتحاد ألعاب القوى بأنه سيتم سحب الجنسية البحرينية منه، بعدما كانت هناك تصريحات أخرى تقول إنه لن يتم إسقاط جنسيته البحرينية، لكنه سيحرم من اللعب والمشاركات لفترة، وظلت التصريحات مختلفة من قبل المصادر غير المؤكدة ومن مسئولي الاتحاد ومن وكالات الأنباء، وإلى الآن لم نرس على خبر أكيد، وكانت آخر الأخبار تؤكد وجود مشير في المملكة، الغريب في الأمر أن أحد مسئولي الاتحاد قال إنه لا يوجد أي عقد بينهم وبين أي لاعب مجنس ولا حتى أي أوراق، وإن الذي يربطهم الجواز فقط، إذا كيف تم التعاقد مع اللاعب أصلا؟ ومتى سنرى حقيقة هذا اللاعب ويكشف كل الغموض الذي يتعلق بقضيته للإعلام؟
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 1604 - الجمعة 26 يناير 2007م الموافق 07 محرم 1428هـ