شاركت عضو كتلة المستقبل النائبة لطيفة القعود في تأسيس البيت العربي في مدريد، الذي أعلنت عنه وزارة الشئون الخارجية والتعاون الإسبانية، إذ سيمثل أرضية للعمل الخارجي الموجه إلى البلدان العربية والعالم الإسلامي. وستعمل هذه الأداة على توطيد أواصر التعاون وتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية والعلمية لإسبانيا، إضافة إلى العلاقات الاجتماعية والسياسية، مع البلدان العربية والعالم الإسلامي.
وألقت القعود ورقة عمل في المؤتمر باعتبارها أول نائبة بحرينية وخليجية عن تجربة المرأة الانتخابية في مملكة البحرين، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها عندما دخلت سباق الترشح منذ انتخابات 2002، وقالت «إن مشاركة المرأة البحرينية بفاعلية في الانتخابات جاء ضمن مساعيها لدعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وممارسة حقها الدستوري وتوفير البيئة القانونية لتفعيل دور المرأة، كما تطرقت القعود إلى ثمة تحديات واجهتها كامرأة ومنها صعوبة الدوائر الانتخابية والظروف الاجتماعية والموروث التقليدي، وكذلك حداثة التجربة السياسية الجديدة في البحرين، ولاتزال شرائح كثيرة في المجتمع لا تعي بشكل كافٍ مدى الأهمية التي تحتم على المرأة مشاركتها جنبا إلى جنب مع الرجل في الحياة العامة».
وذكرت أن الموازنة السنوية لمجموعة «البيت العربي» وصلت إلى 10 ملايين يورو، ستساهم فيها بلديتا مدريد وقرطبة علاوة على وزارة الخارجية الإسبانية. وسيطلع المجتمع الإسباني على واقع المجتمعات العربية وتنوعها، في الوقت الذي سيعمل أيضا على التعريف بالإنتاج العلمي والتقني والتجاري والثقافي والفني لإسبانيا الراهنة.
العدد 1604 - الجمعة 26 يناير 2007م الموافق 07 محرم 1428هـ