تلقى البرنامج الإذاعي الصباحي «صباح الخير يا بحرين» اتصالا هاتفيا من أحد أهالي منطقة المرخ، يشكو فيها من وضع أحد المتنفذين لمرتفعات غير قانونية عند مدخل مجموعة من الفلل السكنية التي يملكها وهي بالإضافة إلى ذلك لم تراع المواصفات المطلوبة ما جعل السيارات المارة عرضة لتلف بعض أجزائها نتيجة ذلك ولم يكتف هذا المتنفذ بوضع مرتفعة واحدة عند البوابة بل اثنتين، والمواطن بعد أن انتهى من شكواه أخذ يتحدث لأهالي المنطقة عن الاتصال لكن جواب وزارة الأشغال و الإسكان كان سريعا للغاية إذ قامت في اليوم التالي بإزالة المرتفعات ووضعت مرتفعات أخرى هي من قامت بإنشائها وليس المتنفذ والحديث هنا ليس عن وضع المرتفعات على رغم أن الوزارة وضعت مرتفعتين في مسافة لا تتعدى 20 مترا بينما رفضت مرات عدة وضع مرتفعة يطالب بها الأهالي على بعد 100 متر من تلك المرتفعات على رغم أن الأهالي يشتكون من سرعة السيارات وممارسات بعض السائقين الطائشة والتي قد لا تنتبه لها وزارة الأشغال إلا إذا حدث ما لا يحمد عقباه. والسؤال هنا لماذا وضعت الوزارة المرتفعات للمتنفذ؟ ولم تكتف بوضع واحدة بل اثنتين عند كل بوابة لا تبعد الواحدة عن الأخرى 20 مترا، بينما ترفض وضع مرتفعة يطالب الأهالي بوضعها.هل وصل التمييز إلى المرتفعات و الاستهانة بأرواح الفقراء، أين الجواب يا «أشغال»؟!