قال الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله أمس إن وجود «إسرائيل» مهدد وإن المشروع الأميركي لإنقاذ دولة «إسرائيل» يقضي بتقسيم «الشرق الأوسط» وصولا إلى شمال إفريقيا إلى دويلات متنازعة. واعتبر نصرالله في مقابلة مع تلفزيون «المنار» أن الهدف من حرب يوليو/ تموز التي شنتها «إسرائيل» على لبنان كان «أبعد من استعادة الأسيرين الإسرائيليين ونزع سلاح الحزب حتى القضاء عليه». وتابع أن الهدف كان أن «يفتح الجيش الإسرائيلي الباب أمام هذا الشرق الأوسط». وقال إن هذا المشروع «أسقط في لبنان». وتابع أن «نتائج تطبيق الديمقراطية في منطقتنا وصول الوطنيين والإسلاميين المناوئين للولايات المتحدة». وأضاف: بالتالي ما هو مطروح في الولايات المتحدة لإنقاذ وجود دولة «اسرائيل» (...) تقسيم المنطقة على أسس مذهبية وعرقية ودينية إلى دويلات على أن تكون الدويلات متنازعة». وقال إنه شعر بـ «السعادة» لدى سماعه نبأ استقالة رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي دان حالوتس، مشددا على أنه كان يتوقع ذلك بعد هزيمة «إسرائيل» في الحرب. وشدد على أن «من لا يستقيل سيطاح به (...) سيكون بيريتس الضحية الثانية وأولمرت سيكابر».

وقال نصرالله إن المعارضة ستصدر بيانا بشأن الخطوة الجديدة وترك للمعارضة تحديد أبعاد التحرك. وقال إن التحرك سيكون فعّالا جدا، ورفض الدخول في التفاصيل. وأوضح نصرالله أن الأولوية هي لتشكيل حكومة انتقالية تشرف على انتخابات مبكرة بعد وضع قانون للانتخابات وبالتالي تنظيم انتخابات رئاسية. وأشار إلى أن السعودية تقوم بدور الوسيط وحزب الله وافق على هذا الدور. (تفاصيل أخرى دولية)