صرح عضو فرقة العروج للتمثيل المسرحي المخرج جابر حسن عن أنه تم التنسيق لتنظيم عرض موسم عاشوراء 1428 مع جمعية التوعية الإسلامية، مشيرا إلى أن التنسيق سبقه اجتماع أعضاء الفرقة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بمركز السنابس الثقافي، إذ ناقشوا العمل الفني الخاص بموسم عاشوراء للعام 1428 والتجهيز له.

وقال إنه واعتمادا على مناقشات «اجتماع ديسمبر» تم تنظيم طاقم للفرقة متوزع بين الإدارة التي تضم المنسقين المالي والإعلامي بالإضافة إلى المنسق الفني ومنسق التدريبات والمواقع، وعليه تم التصويت لاختيار رئيس ونائب رئيس لمجلس إدارة الفرقة، إذ اختير جابر حسن للرئاسة ومكي جاسم نائبا للرئيس.

عرض «سيف الشهادة»

ومن جانب آخر، بدأ أعضاء فرقة العروج للتمثيل المسرحي التدرب للمسرحية الدرامية التاريخية «سيف الشهادة». ومن المؤمل أن تعرض في يوم العاشر من شهر محرم 1428، ويشمل العمل ثلاثين فنيا وممثلا وأعضاء في الطاقم الإداري والفني.

وعلمت «ألوان الوسط» أن الفرقة تعتزم إنتاج المسرحية على DVD والفيديو بالاتفاق مع منتج من إحدى شركات الإنتاج.

أضخم فيلم عن «واقعة الطف»

منذ ثلاث سنوات جرت استعدادات ضخمة في كربلاء المقدسة لإنتاج أضخم فيلم عن «واقعة الطف»، في شهر محرم المقبل تتجه المساعي إلى إنتاج أضخم فلم سينمائي عن معركة الطف التي جرت في كربلاء واستشهد فيها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) وعدد من أهل بيته وأصحابه قبل ألف وثلاثمئة وست وستين سنة.

وقال مسئول التبرعات والتطوع لإنتاج هذا الفيلم الشيخ صالح اليساري: «سيتم إنتاج هذا الفيلم بإشراف مباشر من المرجعية الدينية ومشاركة أساتذة وأكاديميين متخصصين في التاريخ الإسلامي وسيشرف على الإعداد والتدريب للمعركة التي سيتم تمثيل وقائعها متخصصون من بينهم المهندس ستار الموسوي».

وتشهد مدينة كربلاء حاليا استعدادات واسعة لجمع أربعة آلاف فرس لزجها في المعركة التي سيتم تمثيل وقائعها يوم العاشر من محرم المقبل.

وقال اليساري «إنه تم فتح مكتب لجمع المتطوعين والمعدات اللازمة التي تستخدم في المعركة في ساحة بين الحرمين الشريفين أمام ضريح العباس (ع)». وأضاف أنه: «جُمع لحد الآن سبعمئة فرس من أصل أربعة آلاف فرس اشتركت في معركة الطف العام 61هجرية».

وأكد «أنه تم جمع أربعة آلاف قطعة سلاح من السيوف والرماح والملابس والدروع والمعدات كافة بقدر عدد أفراد جيش عبيدالله بن زياد الذي اشترك في قتال الإمام الحسين (ع)».

وأشار إلى أن «المتطوعين بدأوا بالتمرين على خوض المعركة في بحر النجف الذي ستمثل واقعة المعركة فيه».