أما أهالي المواطن العالق في الأردن، أوضحوا في اعتصامهم لـ «الوسط» رد الجهات ذات العلاقة في الموضوع، فالسلطات الأردنية تقول القانون هو القانون، والقضية يجب أن تأخذ مجراها في المحكمة ويصدر القاضي الحكم، و القاضي أبدى موافقته تسليم جواز سفر إبراهيم ميرزا شرط أن يكون عبر السفارة البحرينية. أما السفارة البحرينية في الأردن فردت بالنسبة لتسليم الجواز قائلة نحن لا نستطيع فعل شيء حتى تصلنا أوامر من وزارة الخارجية في البحرين، مشيرين (الأهالي) إلى أن السفارة كانت تقوم بتقديم مساعدات مالية معيشية للمواطن إبراهيم تصل إلى 200 دينار بين فترة وأخرى، إلا أنها أوقفت تلك المساعدات في الوقت الحالي، حتى تتسلم أوامر من وزارة الخارجية.

وبحسب كلام أهالي المواطن إبراهيم قالوا ان سفير البحرين في الأردن ناصر الكعبي، يقول ان الملف لدى مدير شئون القنصلية في وزارة الخارجية يوسف أحمد، وبدورنا اتصلنا مرارا وتكرارا ولم نتمكن من مكالمة يوسف، وهو إما أن يكون في اجتماع أو غير موجود -على حد قولهم-.

وفيما يتعلق بشركة النقليات التي يعمل بها المواطن إبراهيم، أوضح الأهالي أنهم لم يجدوا أية جدية أو اهتمام من قبل الشركة بشأن القضية، وقد تكفل بإخراج إبراهيم من السجن شخص أردني بعد أن أشفق عليه وهو في دار غربة. مؤكدين أن ما قامت به الشركة هو مجرد دفعها لعائلة إبراهيم راتبا شهريا قدره 150 دينارا دفعته الشركة مرتين فقط، ثم توقفت عن الدفع. أما شركات التأمين الموجودة في البحرين والأردن فلا يعرف موقفها، فإنها مرة تقول: مبلغ التأمين غير كاف لتغطية التكاليف، وأخرى تقول قانون التأمين في البحرين يختلف عن القانون في الأردن، وثالثة تقول ننتظر حتى يصدر الحكم من المحكمة ثم ننظر في الأمر.