قال رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في جامعة البحرين حسام رفاعي إنه «من المنتظر افتتاح مركز تسهيلات البحرين للإعلام نهاية مايو/ أيار المقبل، بعد وصول بعض الأجهزة وتركيبها».

وأضاف في تصريح صحافي أمس الأول (الأربعاء) قائلا: «المشروع انتهى من الناحية الإنشائية واللمسات الأخيرة الداخلية، وبدأت منذ فترة مرحلة التجهيزات التقنية، ويتم حاليّا تركيب الأجهزة الخاصة بالمحطة الإذاعية، وتمَّ إعلان المناقصات الخاصة بالتجهيزات الأخرى، وأبرزها استوديو التليفزيون».

وعمَّا إذا كانت الأمور سارت بحسب الخطة المرسومة، أكد رفاعي أن «الأمور في مجملها سارت بحسب الخطة الموضوعة، وحدث فقط تأخير لعدة شهور نتيجة تعديل بعض الرسومات الهندسية الخاصة بالمسرح»، منوها إلى أن «الشهر المقبل سيشهد التشغيل المبدئي للمحطة الإذاعية، كما سيتم تدريجيّا نقل وتركيب بعض الأجهزة بالمختبرات».

يذكر أن مركز تسهيلات البحرين للإعلام يُشيَّد في الجامعة على نفقة شركة تسهيلات البحرين بكلفة تصل إلى 300 ألف دينار بحريني، ويعتبر المركز من أكبر مراكز الإعلام الأكاديمية في الشرق الأوسط، وتم تشييده ليتوافق مع أفضل المراكز الإعلامية في أوروبا وأميركا، إذ سيوفر المركز بيئة مناسبة ليمارس فيها الطلبة أنشطتهم باستخدام أفضل الوسائط المتاحة لإبراز طاقاتهم الكامنة.

وبحسب رفاعي، إن المركز يشمل عدة مرافق، هي: استوديو إنتاج البرامج الإخبارية والمنوعات التلفزيونية والإذاعية، ومختبر الملتيميديا والإعلام الرقمي، ومختبر التصوير الرقمي، ومختبر الإخراج الصحافي والتصميم، ومختبر متعدد الاختصاصات، وغرفة تحرير الأخبار لصحيفة «صوت الجامعة»، وغرفة تحرير الراديو والتلفزيون، وغرفة مونتاج الفيديو الرقمي، وقاعة ندوات، ومسرح متعدد الوظائف.

وعما إذا كان المركز سيحوي خدمات متميزة، نبَّه رفاعي إلى أن «المركز يلبي حاجة قسم الإعلام والسياحة والفنون إلى تطوير المهارات والقدرات الإنتاجية للطلبة والطالبات من أبناء الجامعة، بالإضافة إلى تلبيته حاجة القسم إلى التواصل مع الخبرات المتقدمة والمستجدات المتتابعة في المجال الإعلامي، وسيساهم المركز في تطوير مستوى أداء الطلاب على المستويين النظري والتطبيقي، وقال: «إننا نخطط لأن يساهم المركز بفاعلية في تدريب الكفاءات الإعلامية التي تحتاج إليها السوق الإعلامية البحرينية، ومن المنتظر أن يصبح مركزا متميزا للتدريب الإعلامي على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج».

وفيما يتعلق بتوافر الكوادر البشرية، أكد أن «قسم الإعلام والسياحة والفنون يضم نخبة من الأساتذة المتميزين في مختلف تخصصات الإعلام»، غير أنه ذكر أن «القسم أعلن أخيرا حاجته إلى تعيين 3 أساتذة في التخصصات التي يحتاج إليها القسم في الفترة المقبلة، وهي: الإعلان، كتابة السيناريو، والتصميم الجرافيكي. كما يجرى تباعا تعيين الفنيين الذين سيعملون في المركز الإعلامي».

الفردان يطالب بزيادة الاختصاصيين الاجتماعيين في الجامعة

الوسط - محرر الشئون المحلية

طالب عضو مجلس طلبة جامعة البحرين وعضو قائمة «الطالب أولا» عبدالحكيم الفردان بزيادة عدد الاختصاصيين الاجتماعيين في الجامعة، وتحديدا في مقرها الواقع في مدينة عيسى. وذلك لما وصفه بتزايد حركات «المراهقين» بين طلابها.

وقال الفردان إن «طلبة وطالبات الجامعة تجاوزوا سلوكياتهم بشكل لافت»، موضحا أن «فئة ليست بقليلة في الجامعة تتصرف بسلوكيات لا تدل على أنهم طلبة جامعة»، معتبرا أن «هذا الوضع لم يأتِ إلا من قلة عدد الاختصاصيين».

وأشار الفردان إلى أن «الاختصاصيين الحاليين قائمون بدورهم، إلا أن تزايد أعداد الطلبة يبين وجود نقص في عددهم»، مؤكدا ضرورة أن تتنبه إدارة الجامعة لذلك الوضع وتسعى إلى تعديله، كما بين أنه سيتقدم بمقترح لتنظيم العلاقات بين الطلبة والطالبات لمجلس الطلبة تمهيدا لمناقشته والتصويت عليه في أحد الاجتماعات المقبلة.