أعلنت وزارة الكهرباء والماء أن شركة الحد للطاقة ستقوم بإيقاف محطة الحد لإنتاج الكهرباء والماء عن الانتاج في الفترة 21 - 28 يناير/ كانون الثاني 2007 وذلك لعمل التوصيلات اللازمة من المحطة إلى محطة الحد لتوزيع المياه التابعة للوزارة لتهيئتها لتسلم كميات المياه المحلاة المنتجة من المرحلة الثالثة من محطة الحد لإنتاج الكهرباء والماء على ثلاث مراحل خلال هذا العام.

وأشارت الوزارة إلى أنه سينتج عن هذا التوقف لمحطة الحد الخاصة لإنتاج الكهرباء والماء نقص في كمية المياه المحلاة الموزعة في شبكة توزيع المياه الحكومية الأمر الذي سينعكس على كمية ونوعية المياه التي ستصل إلى المشتركين في جميع مناطق المملكة.

وقالت الوزارة إنها ستتسلم من الشركة نحو 12 مليون غالون من المياه المحلاة في شهر ابريل/ نيسان تتبعها 12 مليون غالون أخرى في شهر يوليو/ تموز من العام نفسه و36 مليون غالون في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 إذ ستصل كمية المياه الإضافية التي ستضخ من الشركة إلى محطة توزيع المياه التابعة للوزارة عن طريق التوصيلات الجديدة مع مطلع شهر نوفمبر 2007 إلى نحو 60 مليون غالون من المياه المحلاة يوميا ليرتفع بذلك إجمالي ما تنتجه محطة الحد الخاصة من المياه من 30 مليون غالون قبل التوسعة الجديدة إلى 90 مليون غالون يوميا وهو ما يشكل إضافة كبيرة ومهمة لإنتاج المياه في المملكة والذي سيشكل نقلة نوعية وكمية مهمة.

وبينت الوزارة في بيان أصدرته أمس أنها وضعت الخطط الكفيلة بتعويض جزء من النقص المتوقع في إنتاج وإمدادات المياه عن طريق استخدام جزء من المخزون المائي المتوافر، كما ستعمل باقي محطات إنتاج المياه بكامل طاقتها طوال فترة التوقف المذكورة هذا علاوة على رفع مستوي المياه الجوفية المخلوطة مع المياه المحلاة التي توزع في شبكة توزيع المياه إلى 36 مليون غالون يوميا إذ سيلاحظ الجمهور الكريم بعض الارتفاع في نسبة الملوحة في المياه التي تصل إلى منازلهم. هذا كما ستقوم الوزارة بزيادة عدد ساعات التقنين إذ تقرر أن تكون ساعات التزويد مقتصرة على 4 ساعات في اليوم موزعة على فترتين من الساعة 4:00 فجرا وحتى الساعة 6:00 صباحا ومن الساعة 4:00 عصرا وحتى الساعة 6:00 مساء.

وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين التعاون معها خلال الفترة المحددة لتوقف محطة الحد الخاصة وذلك عن طريق التأكد من توفير وسائل التحزين المناسبة والكافية للمياه في منازلهم والحرص على ترشيد استهلاكهم من المياه، معتذرة عن أي ازعاج قد يتسبب فيه هذا الإجراء لتود تأكيد أهميته إذ سيؤدي إلى رفع كمية المياه المنتجة في المملكة الأمر الذي سينعكس إيجابا على كمية ونوعية المياه الموزعة التي ستصل إلى المشتركين وذلك مع نهاية هذا العام.