العدد 1595 - الأربعاء 17 يناير 2007م الموافق 27 ذي الحجة 1427هـ

5 آلاف دينار لأفضل أسرة منتجة و3 آلاف لأفضل منتج باسم الشيخة سبيكة

البلوشي: إعلان النتائج في 15 مارس المقبل... والشروط تتيح المشاركة للجميع

كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي أمس تفاصيل جائزة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للأسر المنتجة، مشيرة إلى أن الجائزة قسمت إلى ثلاث فئات الأولى لأفضل أسرة منتجة وقيمتها 5 آلاف دينار، والثانية لأفضل منتجة وقيمتها 3 آلاف دينار، أما الثالثة فهي درع تذكاري لأفضل راعٍ وداعم للأسر المنتجة.

وأكدت البلوشي أن الإعلان عن نتائج الجائزة سيتم في الخامس عشر من شهر مارس/ آذار المقبل (يوم الأسر المنتجة العربي)، وبرعاية سمو الشيخة سبيكة.

وقالت البلوشي إن «الإعلان عن الجائزة يأتي انطلاقا من قناعة سموها واهتمامها وحرصها على استمرارية دور الأسر المنتجة بالارتقاء بالتنمية الاجتماعية»، مشيرة إلى أن العرف الاقتصادي في العالم بدأ يتجه نحو تنمية المشروعات الاقتصادية متناهية الصغر على أنها الداعم والقاعدة القوية للاقتصاد القوي، بعد أن يتم تحويل هذه المشروعات من مشروعات متناهية الصغر إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة.

وأكدت البلوشي أن مملكة البحرين هي أول دولة عربية تقدم جائزة للأسر المنتجة، ويأتي ذلك ضمن خطتها الوطنية للرقي بالأسر المنتجة، كما أن المملكة هي من قدمت مقترح تخصيص يوم عربي للأسر المنتجة الذي أقره وزراء الشئون الاجتماعية العرب في العام 2005.

وبينت البلوشي أهداف الجائزة التي تتلخص في التعريف بقيمة أعمال الأسر المنتجة وأهميتها، والتشجيع على تحول الأسر محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تؤدي دورها الاقتصادي في المجتمع، والحفاظ على الأصالة والتراث البحرينيَين، بالإضافة إلى التشجيع على دعم مشروعات الأسر المنتجة والمساهمة في تسويق منتوجاتها، والمساهمة في تحسين جودة المنتجات الأسرية بهدف التوسع في المنافسة وتوفير الأسواق العالمية لها، والعمل على إيجاد مجتمع إنتاجي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين.

وأوضحت البلوشي أن الجهات والأشخاص المعنيين بالجائزة هم: الأسر ذات الدخل المحدود، ربات البيوت ممن لديهن القدرة على الإنتاج، المؤسسات الأهلية والخاصة والحكومية، والأفراد القادرون على دعم ورعاية مشروعات الأسر المنتجة.

وتشترط وزارة التنمية للتقدم لنيل الجائزة أن يكون المتقدم بحريني الجنسية، وأن يكون العمل الذي تقدم به الشخص أو الهيئة يتناسب ومستوى الجائزة، وألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بالجائزة في مجال الترشيح نفسه، وأن يكون لكل أسرة مشروع واحد.

جائزة أفضل أسرة منتجة

هي جائزة مخصصة للأسرة التي تعمل على زيادة دخلها عن طريق اشتغالها بالصناعات الصغيرة وتعتمد على قدرتها الذاتية وتنميتها بالبحث عن عناصر الإنتاج المحلية المتوافرة في محيط الأسرة، ويشترط للتقدم لهذه الجائزة أن يكون المشروع أحد مصادر الدخل الرئيسي للأسرة، وان تكون لدى أفراد الأسرة حرفة أو مهارة قاموا بتطويرها من خلال البرامج التدريبية والممارسة العملية، كما يشترط أن يحدث المشروع تغيرا ملحوظا في حياة الأسرة المعيشية، وأن تكون الأسرة شاركت فيما لا يقل عن ثلاثة معارض تسويقية.

جائزة أفضل منتج

هي جائزة مخصصة لأفضل منتج تم من خلال عمل الأسرة سواء كان هذا الإنتاج مبتكرا، أو مصمما، أو مطورا مباشرة من قبل الأسرة، على أن يكون المنتج من تصميم وإنتاج الأسر المنتجة باستخدام الخامات المحلية أو المعدات، وأن يكون المنتج قد لاقى قبولا في التسويق الداخلي أو الخارجي، وأن يتميز المنتج بالإبداع والتطوير والجودة والأصالة، كما يشترط أن تكون هناك دلالات على تطوير المنتج منذ البدء في المشروع.

جائزة أفضل راعٍ وداعم للأسر المنتجة

وهي جائزة مخصصة للمؤسسات الأهلية، أو الخاصة، أو الحكومية، أو الأفراد الذين ساهموا في دعم الأسر المنتجة بشرط أن يكون للراعي دور رئيسي في تقديم الدعم والفني والمعنوي لتطوير وتسويق منتجات الأسر المنتجة، وأن تكون مساهمته واضحة للعاملين السابقين، وأن يقدم الراعي إيجازا لنوعية الدعم المساهم فيه والأثر الإيجابي الذي ترتب على الأسرة لهذا الدعم.

وأوضحت البلوشي أن لجنة التحكيم تتشكل من لجنة ذوي الاختصاص من وزارة التنمية الاجتماعية، وتضم فنيين أكاديميين واجتماعيين مختصين، تكون مهمتها الإشراف النهائي على عملية الترشيح للجائزة وفقا لمعايير التأهيل بالفوز المعتمدة.

افتتاح مجمع العاصمة للأسر المنتجة منتصف مارس... وآخر بسترة قريبا

أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي موعد افتتاح مجتمع العاصمة للأسر المنتجة الذي تأخر افتتاحه كثيرا في منتصف مارس/ آذار المقبل، بعدما كان من المقرر افتتاحه في أبريل/ نيسان الماضي، وكشفت عن قرب افتتاح مجمع آخر للأسر المنتجة في سترة ستقدم فيه الكثير من الخدمات ومنها تصنيع وبيع المنتجات، وتدريب وتوفير المعدات ومحلات تسويقية.

وأشارت البلوشي إلى توقيع اتفاق مع شركة GTZ الألمانية لإنشاء مركز للإبداع والتطوير والابتكار لتطوير الأسر المنتجة ومنتجاتها ودراسة حاجة السوق وتحويل منتجاتها المحلية لتصبح قابلة للتسويق عالميا. كما ستتفق وزارة «التنمية» قريبا مع شركة عالمية في ميدان تقنية المعلومات لفتح مركز خاص للأسر المنتجة وموقع الكتروني لتسويق منتجاتها.

البلوشي: القرار يسد الفراغ التشريعي... وقانون لـ «النيابي»

قرار وزاري لتنظيم عمل المنازل الأسبوع المقبل

كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي عن قرار وزاري سيصدر عنها الأسبوع المقبل وسينشر في الجريدة الرسمية ينظم العمل في المنزل ويحمل اسم «المنزل المنتج»، مشيرة إلى أن القرار سيوفر البنية والدعم التشريعي لعمل الأسر المنتجة، وإعطاء التراخيص للعمل من المنزل «تقنين العمل من المنزل». وقالت البلوشي إن «القرار الوزاري جاء لتغطية الفراغ التشريعي الموجود، وستقوم الوزارة بإعداد قانون (المنزل المنتج) لرفعه إلى السلطة التشريعية لمناقشته وإقراره كقانون»، وأشارت إلى أن القرار يهدف إلى دعم ومساعدة الأسر التي تعمل من المنزل لتطوير مشروعاتها «المايكرو متناهية الصغر» من أجل أن تنطلق لتصبح مشروعات صغيرة قادرة على الحصول على سجلات تجارية في المراحل المقبلة.

وقالت البلوشي: «منذ فترة طويلة والعمل في المنازل قطاع غير مرصود وغير معروف، ولابد أن يكون الآن قطاعا معروفا ورسميا وله إحصاءاته وأرقامه لإدخاله ضمن الخطط الوطنية المخصصة لدعم الأسر المنتجة ليحصل على الدعم الحكومي للرقي به».

وبيّنت البلوشي أن المشروعات متناهية الصغر تخضع لها، أما المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة فهي تخضع لوزارة «التجارة»، مؤكدة أن تقييد هذه المشروعات في الوزارة لن يكون إجباريا بل اختياريا، على أن تقدم إليها الحكومة من خلال وزارة «التنمية» التدريب والتمويل والتسويق والمساعدة حتى تكبر مشروعاتها وتصبح لها سجلات تجارية.

وقالت البلوشي إن «تنظيم العمل في المنازل يهدف إلى مساعدة هذه الأسر أولا وإخراجها من الفقر، إضافة إلى رصد هذه الأعمال ووضعها ضمن قالب رسمي واضح ينظم العملية من دون فرض أية قيود عليها».

العدد 1595 - الأربعاء 17 يناير 2007م الموافق 27 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً