اليوم انطلاق عجلة الدوران لمونديال الخليج بحسب المسمى الذي يتداوله الزملاء الإعلاميون الموجودون هنا في دار زايد الخير على خليجي 18، وكعادتها دائما في عملية تنظيم البطولات الإقليمية والدولية والعالمية تبدي الإمارات العربية المتحدة روعة وإبداعا في مثل هذه المناسبات حتى أضحى شعارها التنظيم الناجح من قبل أن تبدأ البطولات، تباشير النجاح تلوح للزائر والضيف منذ أن تطأ قدماه أرض المطار فحسن الضيافة والاستقبال الرائع والوجوه اليانعة البشوشة هي العنوان الأبرز.
ونعرج لباقي الأمور التنظيمية فنرى أيضا أن التميز وتقديم كل ما هو جديد هو شعار أبناء زايد الخير ،فاليوم تدخل خليجي 18 حقبة جديدة من التنظيم فلأول مرة في تاريخ دورات الخليج ستقام مباريات الدورة على ثلاثة ملاعب مجهزين بأفضل وأعلى التقنيات وعلى أعلى المستويات.
ومثلما كان في بطولة الخليج السادسة العام 1982 وتتويج الأزرق الكويتي بلقب البطولة ؛ليستعيد كأسه المحبوب بعد إخفاقه على أرض الرافدين في خليجي 5، جاءت خليجي 12 العام 1994 ؛لتتوج المارد والأخضر السعودي لأول مرة في تاريخه وتاريخ الدورات الخليجية لتقدم أرض الخير بطلا جديدا بعد أن صحا المارد من سباته وقمقمه الذي انحشر فيه منذ بداية وانطلاق الدورة.
والسؤال المطروح هل تقدم أرض الإمارات بطلا جديدا؟... هناك تباشير ومعطيات تنبئ وتبشر بولادة بطل جديد لهذه البطولة التاريخية فهل يهل الخير من دار الخير على أحمرنا ويتوج بطلا لأول مرة في تاريخه وتنتصر دار الخير لطموحات لاعبينا أو تعبس مرة أخرى في وجوهنا وتؤجل الفرح لوقت غير معلوم؟!
الأحمر مؤهل ؛لأن يكون الرقم الصعب وصاحب المقدمة وعلى لاعبينا أن يثقوا بقدراتهم خصوصا إذا ما عرفنا أن نهاية هذا الجيل قد دنت وقربت فهل يسجل نجومنا ملاحم البطولة ويكتبون أسماءهم بأحرف من ذهب؟!
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 1594 - الثلثاء 16 يناير 2007م الموافق 26 ذي الحجة 1427هـ