أنتِ امرأةٌ تصنع أفكاري
وخميرةَ أشعاري
تحمل مفتاحا لمكامن أسراري
متناسقة الإحساس
دافئة الكلمات
تنفردين بنبرة صوت
ذي ذبذبةٍ منعشةٍ... مرعشة
تدغدغ أطرافَ العاطفةِ المكبوتة
تخترق الأفئدة المحرومة
تعملُ في تقريبِ مسافاتي
ولقد صار وجودكِ
إلهامي وخميرةَ أشعاري
ومساحة أفكاري
ما عاد يفرقُني دونك شيء
ولا عادت أجزاؤك
تتفرق عن أجزائي
لا يمكن لقلمي أن يكتب بعد اليوم
إلا عنكِ... وإلا منكِ
فلقد صارت كلُّ مدافئكِ الرومانسية
ديمومةَ عمري
ولقد صارت
أشياؤكِ تعنيني
وتكملُ تكويني
العدد 1592 - الأحد 14 يناير 2007م الموافق 24 ذي الحجة 1427هـ