العدد 1592 - الأحد 14 يناير 2007م الموافق 24 ذي الحجة 1427هـ

خانت عقارب ساعتي

شعر - عبدالله حجاب بن نحيت 

14 يناير 2007

(أ) عبدالله حجاب بن نحيت وقصيدة تتركنا منحازين إليها، من دون أن نعبأ بما يحدث حولنا. حتى لو عمد أحدهم الى إشعال الأمكنة كلها بحريق لا طاقة لها به.

خانت عقارب ساعتي والدغتْني

وانا اليا منّي نويت ابتعد... جيت

لاصدَق عيونٍ بالغرام اذرفتني

دمعٍ يطيح وينبني بالحشا بيت

للروعه اللي بالقصيد اكتبتني

وانا كتبتْ الها القصايد وهجّيت

بيبان حفاقٍ عليه اتعبتني

سود الليالي بالعتب والتناهيت

اللي اليا ضاق الزمان ادفعتني

له في مهب الريح للريح واقفيت

على ذلول من القلق رافقتني

وانا مرافقها من سنين وازريت

اني أحل عقالها وارمعتني

وبرّكت حيران الأماني وفلّيت

حبل الرجا يوم الدروب اخذلتني

وقلت الوعد يا صادق الوعد واوفيت

وذابت شموع الذكريات وبكتني

دمعه واخون احساسها لو تخلّيت

عن حبها اللي والعيون اسكنتني

غلا... واليا مني نويت ابتعد... جيت

(ب) فقط راقبوا حرف التاء في نهاية كل بيت... كأنه حضن بسعة الدنيا... يكاد بن نحيت يفرد كل تاء في كل بيت جناحا من قلق، يطوي به حالا من الشوق إلى حبيب غابر... غائب... حاضر.

العدد 1592 - الأحد 14 يناير 2007م الموافق 24 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً