لقد كشفت ردود الفعل العربية «الغوغائية» على إعدام طاغية العراق صدام حسين مدى الخوف الذي ينتاب العالم العربي من نجاح العراق الجديد الذي ستنطلق منه رياح التغيير على رغم كل المؤامرات والتحديات. كما أن إعدام الطاغية عرى كل الوجوه المنافقة التي كانت تتباكى على الشعب العراقي، لتبكي الآن وتذرف دموع التماسيح على زمن «الرفيق القائد» وتشيد بإنجازاته الكثيرة التي حققها للشعب العراقي والأمة العربية والاسلامية! مع الإشارة إلى «بعض الأخطاء البسيطة» ليس إلا! هكذا! قتل مئات الآلاف من الأبرياء «خطأ بسيط»! ضرب المدن الآمنة بالأسلحة الكيماوية «خطأ بسيط»! إعدام الآلاف من دون محاكمة ولو شكلية «خطأ بسيط»! تدمير بلد بأكمله وزجه في حروب وأزمات وحصار «مجرد أخطاء بسيطة»!
ولهؤلاء أقدّم بعض «الوصلات» قد تساعدهم على إعادة النظر بمواقفهم قبل أن يصلهم الطوفان: فتوى الشيخ بن باز في تكفير صدام حتى وإن تشهد أو صام: binbaz.org.sa, وفتوى الشيخ عبدالرحمن البراك الذي يعتبر من أبرز علماء السعودية، إذ لم يجز الصلاة على جنازته لأنه بعثي كافر لم يتب: islamlight.net
«عينة» من جرائم الطاغية بالصوت والصورة:
wadyalgary.com/saddams-tourchoring-ijraam.htm
«فيلم» يتحدث عن علاقة صدام بالغرب قبل أن تتغير قواعد اللعبة:
www.dailymotion.com...
إقرأ أيضا لـ "فاضل البدري"العدد 1591 - السبت 13 يناير 2007م الموافق 23 ذي الحجة 1427هـ