قال مدير شركة المؤيد العالمية محمد فاروق المؤيد: إن «نسبة إشغال مكاتب مبنى برج المؤيد بمنطقة السيف بلغت الآن 90 في المئة، في حين وصلت هذه النسبة للمحلات التجارية التي تقع بمدخل البرج إلى نحو 98 في المئة».
وأضاف المؤيد «أن الأسعار التي طرحت كانت جيدة جدا ما جعل الشركات والمؤسسات تقدم على اتخاذ البرج مقرا ومكاتب رئيسية لها في البرج. إذ تراوحت الأسعار التي طرحت نحو 6 دنانير للمتر و10 دنانير للمتر المربع للطوابق العليا وهذه الأسعار حدت بالشركات إلى استئجار مساحات المكاتب ما يؤكد الاهتمام الواسع الذي يحظى به البرج من قبل كبرى الشركات المحلية والعالمية، إذ إن بعضها اتخذ من برج المؤيد مركزا رئيسيا لأعماله». مشيرا إلى أنه تم تخصيص مواقف للسيارات تتسع إلى قرابة 1050 سيارة، وهي مواقف تم إنشاؤها قرب البرج بهدف سهولة التوقف والانتقال بيسر للمكاتب والمحلات ما يوفر الوقت والجهد على المترددين والمراجعين، خصوصا وان البرج يعتبر واحدا من أوائل المشروعات العقارية التي أقيمت في منطقة السيف، في حين نجد أن المنطقة شهدت نموا متسارعا في المشروعات العقارية. مؤكدا ضرورة الاهتمام بتخطيط المنطقة منذ الآن من أجل استيعاب السيارات القادمة لمنطقة السيف، خصوصا وأن هذه المنطقة تنمو بمعدلات سريعة، واتخذت منها الكثير من الشركات والوزارات والمصارف مركزا رئيسيا لأعمالها، ما يؤكد الحاجة المستقبلية للجهات المعنية بالتخطيط بهدف تلافي الأخطاء التي وقعت عند إنشاء بعض المناطق مثل المنطقة الدبلوماسية وذلك ببناء شوارع واسعة ومواقف للسيارات. ودعا المؤيد إلى ضرورة وجود قانون يلزم أصحاب المباني توفير مواقف مناسبة للسيارات تلافيا لوقوع مشكلات المواقف نفسها في المناطق الأخرى، خصوصا في المناطق الجديدة مثل السيف والجفير وغيرها من المناطق التي تشهد نموا عمرانيا متسارعا. وذكر المؤيد أن التخطيط تحسن في السنوات الأخيرة كثيرا إذ نجد أن العمل مستمر في تحسين غالبية طرق وشوارع البحرين، وإنشائها وفق تصاميم متطورة عن السابق بهدف تطوير شبكة الطرق في البلاد.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1591 - السبت 13 يناير 2007م الموافق 23 ذي الحجة 1427هـ