أعلن مسئول عسكري أميركي كبير أن بلاده تنوي تعزيز وجودها الجوي والبحري في الخليج لبضعة أشهر بهدف تقوية الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، الأمر الذي أكدته قيادة الأسطول الخامس لـ «الوسط»، لكنها رفضت تحديد موعد وصول حاملتي الطائرات «ستينيس» و«ايزنهاور». كما سينشر في المنطقة فوج من الدفاع الجوي مجهز بصواريخ مضادة للصواريخ من طراز «باتريوت». وقال المسئول إن أي قرار لم يتخذ بعد بشأن الوجود الدائم لهاتين المجموعتين في الخليج. وأضاف «ستكون المرة الأولى منذ غزو العراق التي ننشر فيها مجموعتين (جو - بحر) في المنطقة». وأوضح أن «فوج الدفاع الجوي لن ينشر فقط بهدف إظهار قوتنا، ولكن سيكون ضالعا بشكل نشط في معارك وسيقدم دعما جويا. سيكون أداة سلسلة تستفيد منه المنطقة برمتها».

وستنضم «ستينيس» الراسية في بريمرتون (واشنطن، شمال غرب) إلى «ايزنهاور» التي تجوب البحر قبالة سواحل الصومال. وأكد المتحدث باسم الأسطول الخامس تشارلي براون في اتصال أجرته «الوسط» تلك المعلومات، لكنه رفض الكشف عن الموعد المتوقع لوصول حاملتي الطائرات أو الهدف من التعزيزات والمقصود بعبارة «فوج الدفاع الجوي سيكون ضالعا بشكل نشط في معارك». مشيرا إلى أن القيادة لا تناقش خطط العمليات لدواعٍ أمنية. (التفاصيل دولية) (أ ف ب)