كشفت الرسامة الأميركية كات كريتز عن واحد من أكثر أعمالها الفنية إثارة للجدل والذي شبهت فيه النجمة الأميركية أنجلينا جولي بالسيدة مريم العذراء والدة السيد المسيح عليه السلام. وذكر موقع «فيميل فيرست» البريطاني أن اللوحة صورت جولي وهي ترتدي ثياب السيدة مريم ومحاطة بأطفالها بالتبني مادوكس وزاهارا كالملائكة وتحمل في يدها طفلتها من النجم براد بيت ذات الأشهر السبعة شيلوه نوفيل، وكلهم واقفون فوق سحابة بيضاء ويعج تحتهم أحد المتاجر بالزوار.

وأشار الموقع إلى أنه تم الكشف عن اللوحة في معرض الرسامة الأميركية يوم الجمعة الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري أقيم تحت عنوان: «دائرة عمل النجوم». وقالت الرسامة الشابة - التي قضت نحو خمسة شهور في رسم هذه اللوحة - في تصريحات خاصة للموقع: «أطلقت على اللوحة اسم «الفن المقدس» لأنه وعلى رغم أن ثقافتنا تمجد النجوم، فإن الإنجيل أكد لنا أن هؤلاء الذين يعملون بجد هم الذين ينعمون بالبركة والرحمة، فعنوان اللوحة يعطي للجمهور شيئا يفكرون فيه».

وعن أسباب اختيارها لأنجلينا (31 عاما) من دون غيرها تابعت: «اختيرت أنجلينا نظرا الى وجودها الدائم والمستمر كموضوع لوسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، سواء انتظارا لولادة طفلتها شيلوه أو لجمالها الأخّاذ، أو لأعمالها الخيرية التي تجعل من عنوان اللوحة تحديا حقيقيا للجمهور».

يذكر أن الثنائي الأميركي براد وأنجلينا قد قضيا الأيام الأخيرة من العام الماضي 2006 في جمهورية بنما إذ قاما بزيارة المتحف «البيوديفاري» الجديد الذي يعرض تاريخ بنما منذ أن كانت تابعة الى دولة كولومبيا مرورا بكونها قاعدة عسكرية أميركية سابقة وحتى استقلالها وإعلانها الجمهورية. وطبقا لما نشرته صحيفة «بنما أميركا» فإن المواطنين ذهلوا لرؤية النجمين، إذ إنه لم يكن هناك أي إعلان مسبق بوصولهما، ليصرخ أحدهم قائلا: «هل أنت فعلا براد بيت؟»، ليرد النجم الوسيم بابتسامة قائلا: «أحيانا». وتجوّل النجمان في أرجاء المتحف الذي صممه المهندس المعماري الأميركي فرانك جيهري الذي يعتبر أحد الأصدقاء المقربين للنجم البالغ من العمر 42 عاما.