ذكرت تقارير إخبارية أمس (الخميس) أن اسمي جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) وردا في أقوال أحد المتهمين بقضية مجموعة «الخليفة» وهي أكبر فضيحة مالية في الجزائر.
وبدأت جلسات القضية الاثنين الماضي بمحكمة البليدة إذ يواجه 104 متهمين في القضية من بينهم عبدالمؤمن خليفة صاحب المجموعة الذي هرب إلى بريطانيا على رغم قرار منعه من السفر عام 2003 تهما بتكوين عصابة اختلاس وسرقة وتزوير محررات مصرفية ورسمية بالإضافة لخيانة الأمانة والرشوة.
وذكرت صحيفة «الوطن» الصادرة بالفرنسية نقلا عن المتهم جمال قليمي المساعد الأول لعبدالمؤمن خليفة أن الطائرة الخاصة لخليفة نقلت بلاتر من زيورخ إلى الجزائر لحضور حفل استقبال أقامه مكتب رئاسة الجمهورية ثم نقلت حياتو إلى مالي لحضور كأس أمم افريقيا 2002.
وأضافت الصحيفة أن قليمي اعترف أن خليفة طلب من مزيان أجيل مدرب الجزائر السابق والمتهم أيضا بالقضية إلى جانب 103 أشخاص آخرين التنازل عن الترشيح لرئاسة الاتحاد الجزائري في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 لصالح محمد روراوة الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد العربي وعضو المكتب التنفيذي للكاف.
وأكد قليمي أن الأموال التي دفعت لفريق مارسيليا الفرنسي بناء على عقد التمويل الموقع بين شركة «الخليفة إيروايز» إحدى شركات مجموعة «الخليفة» وإدارة الفريق الفرنسي في 2001 في باريس كانت تجول في السوق السوداء في العاصمة الجزائرية لتنقل في أكياس إلى فرنسا لتودع بعدها في حساب مارسيليا مضيفا أن أندية جزائرية استفادت من دعم مالي من المجموعة.
وانهارت مجموعة «الخليفة» في نهاية 2002 عندما قررت السلطات الجزائرية التدقيق في طرقة إدارتها إذ كشفت التحريات تجاوزات مالية «كبيرة» في إدارة بنك «الخليفة» نجم عنها تكبد المدخرين خسائر بلغت نحو مليار دولار.
العدد 1589 - الخميس 11 يناير 2007م الموافق 21 ذي الحجة 1427هـ