غادر مساء أمس البحرين 5 من نجوم المنتخب الوطني المحترفين في قطر وهم علاء حبيل ومحمد سالمين وحسين علي وسلمان عيسى وسيدمحمد عدنان بعد السماح لهم من أنديتهم بالمشاركة مع المنتخب الوطني خلال خليجي (18) إثر توقف الدوري هناك لإعداد المنتخب القطري أيضا لهذه البطولة والذي يلعب في مجموعة منتخبنا الوطني.
ومن جانب آخر، أجرى نجم المنتخب الوطني والعربي القطري محمد سالمين عملية بسيطة في العين في المستشفى الدولي بالبحرين على نفقته الخاصة، ويحتاج سالمين إلى أسبوع يريح فيها عينه وأن لا يستخدم رأسه في ضرب الكرات ما يعيق حركته داخل الملعب.
فيما خرج نجم هجوم المنتخب وأم صلال القطري حسين علي من مباراة فريقه أمام الريان والتي انتهت بفوز أم صلال بهدف أحرزه حسين علي قبل خروجه من المباراة متأثرا بإصابته، وهي ربما تمزق في عضلة الرجل وإن لم يتأكد بعد منها، وسيقوم النجم حسين بعرضها على طبيب المنتخب خليل ربيع في الإمارات، خلال المعسكر الذي يقيمه المنتخب الوطني حاليا هناك.
إلى ذلك، أكد اللاعبون الخمسة أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تشريف البحرين في هذا المحفل الكروي الخليجي ورفع راية التحدي لتحقيق النتائج الايجابية في مبارياتهم ضمن مجموعتنا التي تضم السعودية وقطر والعراق، آملين أن يسعدوا الجماهير عبر العودة بالكأس بإذن الله.
ويعد هؤلاء الخمسة النجوم الركائز الأساسية للفريق الوطني و يعوّل عليهم الجمهور في تحقيق النتائج المشرفة خلال هذه البطولة الخليجية على رغم ظروف الإعداد وحوادث مباراة انتر ميلان الايطالي، التي غاب عنها الأداء القتالي لفريقنا والتكتيك الذي كنا نتوقعه مع وجود هذه الكوكبة من النجوم.
وقبل سفر هؤلاء الخمسة قام «الوسط الرياضي» بالتحدث إلى 3 منهم هم (علاء حبيل ومحمد سالمين وحسين علي) إذ أكدوا صعوبة المهمة وعدم استحالتها، واعدين الجماهير بأنهم سيقدمون كل ما يملكونه لتشريف المنتخب في هذه البطولة.
سالمين: مباراة السعودية بوابتنا نحو التأهل
أما نجم وسط المنتخب الوطني والعربي القطري محمد سالمين بدأنا معه وسألناه عن إصابته (في عينه) التي تعرض لها في مباراة فريقه أمام الوكرة والتي انتهت بفوز العربي (1/صفر) اذ قال: «تعرضت لضربة في عيني ولم اكمل المباراة وقام الطبيب هناك بوضع غطاء واق عليها لكي لا ينزف الجرح من جديد. عند عودتي إلى البحرين قمت بعرض الإصابة على الطبيب في قسم الطوارئ في المستشفى الدولي والذي أجرى عملية بسيطة «خياطة» لسد الفتحة في العين والحمد لله الأمور على ما يرام وأفضل مما كان».
وتابع «مصاريف العملية من جيبي الخاص ولم أخبر ادارة النادي العربي القطري وأخبرني الطبيب انني احتاج لمدة اسبوع لكي لا استخدم الرأس في ضرب الكرة، واكون حذرا في مثل هذا الأمر، ولكن بإذن الله في أول مباراة لنا مع السعودية سأكون جاهزا».
وسألناه عن المنتخب الوطني في مباريات مجموعته القوية ومدى حظوظه في التأهل؟ قال سالمين: «الجميع ينتظر منا ان نقدم العرض الذي يشفع لنا بالفوز، ونحن نأمل تحقيق البطولة ولكن مجموعتنا قوية، وانا في رأيي الشخصي أفضل لنا ان نلعب في مجموعة قوية حتى ندخل كل مباراة بدافع قوي، وعدم الاستهتار بأي فريق وأن يكون طموحنا دائما الفوز».
وأضاف «كل ذلك يعتمد على أول مباراة امام السعودية والحل في هذه الافتتاحية، وعلينا بذل قصارى جهدنا بأن ندخل البطولة من دون ضغوط مع اقوى فريق في البطولة، فآخر مباراة رسمية لنا معهم في خليجي (17) هزمناهم بثلاثية نظيفة بعد عرض قتالي وكفاح خلال الشوطين، وهي مصيرية لنا، وأنا اقول اذا دخلنا هذه المباراة بالعزيمه نفسها والاصرار والكفاح فسنفوز».
وقلنا له ماذا تقول للجماهير قبل خليجي (18) قال: «سامحونا على التقصير في المرحلة السابقة ونأمل أن نسعدكم هذه المرة بإذن الله».
علاء حبيل: سنكافح بقتالية لتشريف المملكة
نجم هجوم منتخبنا الوطني والغرافة القطري الفتى الذهبي علاء حبيل قال: «على رغم أن الأمور الفنية في الفريق والظروف الصعبة فإننا نحاول بكل ما نملكه من قدرات فنية أن نبذل الجهد من أجل تشريف المملكة، حتى وإن كانت الأمور الفنية في غير محلها إلا أن الفريق فريقنا وسنلعب بقتالية وبروح عالية للدفاع عن سمعة بلدنا، ونأمل أن نوفق هذه المرة في البطولة الخليجية».
وأضاف «ما نأمله ألا تتغير مراكز اللاعبين، وأن نلعب بروح واحدة كما كنا من قبل نكافح بجدية وحماس وروح قتالية من أجل تحقيق الفوز، وعلى رغم صعوبة المهمة في مجموعتنا التي تضم أفضل الفرق الخليجية لكن لن نقف مكتوفي الأيدي من دون أن نظهر قدراتنا الفنية في اجتياز هذه الفرق بإذن الله». وتابع «أنا لا أقول حظوظنا صعبة مع هذه الفرق ولكن مع الكفاح والإصرار والعزيمة والقتالية في الملعب سنصل إلى ما نطمح إليه، وهدفنا إسعاد جماهيرنا بعد عناء طويل وهذا ما نفكر فيه بجدية تامة، وما أتمناه أن نبقى على كفاحنا وإصرارنا على الفوز». وقال أيضا «نعم إحرازي الأهداف في الدوري القطري يعطيني الدافع الكبير لإحراز الأهداف مع المنتخب الوطني وهذا ما أتمناه، ولكن ما أفكر فيه حاليا أن نتأهل للدور قبل النهائي باجتياز هذه الفرق القوية».
بيليه: أملنا إسعاد جماهيرنا ومكافأتهم
نجم هجوم منتخبنا الوطني وأم صلال الهداف حسين علي تحدث عن إصابته التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام الريان والتي أحرز فيها هدف فريقه الوحيد إذ قال: «الاصابة لم تكن بسبب احتكاك وإنما كنت أنوي أن أهيئ الكرة لنفسي، ولكن عندما حاولت إنزال قدمي إلى الأرض سمعت ضربة قوية في العضلة وسقطت أرضا وخرجت من المباراة متأثرا بهذه الإصابة». وأضاف «عند الفحص الأولي لطبيب الفريق القطري والذي قال أتمنى ألا تكون تمزقا عضليا، مع انني أتوقع ذلك، وسأقوم بعرضها على طبيب المنتخب الوطني خليل ربيع وسأخضع من خلالها إلى برنامج علاجي مكثف وآمل ألا تعيقني هذه الإصابة عن مشاركة زملائي بتمثيل المنتخب خلال خليجي (18)». وتابع «أنا الآن لا أستطيع المشي السريع إذ أتألم منه، وبالتالي لا تعطيني الإصابة الفرصة للجري في الملعب، وسيكون وضعي صعبا للمشاركة في خليجي (18) وآمل أن أعود سريعا للمشاركة في البطولة الخليجية». وسألناه عن المنتخب ومدى حظوظه في البطولة ومجموعته فقال: نحن في كل بطولة خليجية ندخلها من أجل تحقيق بطولتها، ولكن في أكثر من مرة الحظ يقف معاندا لنا، ونحن سنجتهد في أن نقدم العرض الذي يقودنا إلى الفوز بإذن الله». وأضاف «نعد جماهيرنا الاوفياء بأننا لن نبخل بأي جهد نملكه من أجل تشريف المملكة، وسنلعب بكفاح باسم البحرين، وأملنا أن يوفقنا الله في هذه البطولة، ونقدم الكأس هدية لجماهيرنا الأوفياء الذين وقفوا معنا في كل المهمات الصعبة وجاء اليوم الذي نسعدهم فيه». وتابع «مجموعتنا قوية جدا وصعبة، ولكن أؤكد أن بإمكاننا التأهل، فلدينا العناصر البشرية القادرة على الفوز وهم لا يقلون عن باقي المنتخبات الموجودة معنا في المجموعة، وكما قلت لن نبخل بالمجهود الذي نبذله بإذن الله».
سيد محمد عدنان: ذاهبون للمنافسة على الكأس
نجم الدفاع في المنتخب الوطني والخور القطري سيد محمد عدنان قال: «نحن ندخل هذه البطولة من أجل المنافسة على الكأس ونأمل أن نعوض ما فاتنا في البطولتين السابقتين، التي كنا فيه الأفضل ونستحق اللقب ولكن عاندنا الحظ فيهما ونأمل في هذه المرة أن نحقق ما يسعدنا». وأضاف: «مجموعتنا قوية والفرق التي معنا لها تاريخها و اسمها و الحظوظ متساوية وكما تعرف دورات الخليج لا تعترف بالأسماء كثيرا وإنما بالعطاء داخل الملعب ففوزنا على السعودية في خليجي (17) لم يكن أحدا يتوقعه ولذلك كل شي وارد في مجموعتنا. وتابع: «فريقنا جيد ولا ينقصه شي فقط يحتاج إلى الانسجام أمل أن يحدث ذلك داخل المعسكر خلال الفترة البسيطة المقبلة قبل بدء خليجي ( 18 ) وأنا أؤكد متى ما كنا في حال الانسجام فإننا سنحقق الفوز وهدفنا التأهل ومن ثم التفكير في أمور أخرى». وسألناه هل أنت مرتاح من مركزك الجديد ؟ فأجاب: « أنا لاعب محترف متى ما احتاجني الفريق في أي مركز والخور ألعبني في هذا المركز ولا استطيع أن افرض على المدرب أسلوبي ولكن متى ما شعرت أنني لا استطيع أن أقدم العرض المطلوب في هذا المركز فسأجلس مع المدرب وإخبره عن ذلك طالبا تبديله ولكن في المرحلة الحالية أنا مرتاح من ذلك والمدرب يراني في التدريبات و الذي يقرر ذلك». وختم حديثه بالقول: «أملنا بان تواصل جماهيرنا الوفية لنا كما عودتنا وعمري لم أعد بالفوز أو البطولة فذلك من شأن الغيب وكل ما أعد به أن نقدم العرض الذي يرضي الجماهير ويليق لنا كمنتخب».
العدد 1589 - الخميس 11 يناير 2007م الموافق 21 ذي الحجة 1427هـ