غياب لاعب ومهاجم الرفاع الشرقي حسن عبدالعزيز عن تمثيل فريقه منذ بداية منافسات هذا الموسم وحتى الآن وراءه حوادث كثيرة، وقصة بدأت فصولها وخيوطها الأولى مع إطلالة وبدايات فترات الإعداد لهذا الموسم، إذ جاء العرض الذي تقدم به نادي البسيتين والرغبة في ضمه إلى صفوفه من الرفاع الشرقي وهو الفصل الأول من قضية غيابه، وفعلا خضع حسن لفترة تجريبية لم تستمر طويلا عندما جاءت الإصابة التي عانى منها كثيرا لتضع نهاية للفصل الأول بعد رفض البسيتين فكرة انتقاله.
لتدخل قصة غيابه الفصل الثاني وهي مسألة علاجه الذي استمر فيه طويلا أيضا، إذ تكفل اللاعب بمصاريف علاجه وحده وبعد أن أنهاه بدرجة عالية من النجاح جاء الفصل الثالث من القصة، إذ طلب اللاعب حسن عبدالعزيز من ناديه الرفاع الشرقي تعويضه ماديا جراء تكفله شخصيا بكلف ومصاريف علاجه مع التزامه بتدريبات فريقه، مشترطا (حسن) عدم خوض أية مباراة رسمية مع الفريق إلا بعد أن يستلم كل حقوقه. وبعد مداولات واتصالات أكدت إدارة النادي أحقيته بالمبلغ وستقوم بتعويضه عن ذلك ليسدل الستار على الفصل الثاني.
ودخل الموضوع في الفصل الثالث والذي بدأ قبل مباراة الرفاع الشرقي مع الحالة في الأسبوع السابع من مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان، عندما قام مدرب الرفاع الشرقي الصربي دراغان بوضع حسن عبدالعزيز ضمن التشكيلة الرئيسية للفريق لخوض المباراة والاعتماد عليه في التدريبات التي سبقت المباراة، إلا أن حسن تغيب عن المباراة من دون سابق إنذار، ليأتي الفصل الرابع من الموضوع في التدريب الأول للفريق بعد المباراة عندما حضر اللاعب إلى النادي ورفض دراغان دخوله إلى الملعب والتدرب معه، معتبرا إياه خارج نطاق الفريق حتى يحل الموضوع مع إدارة النادي، لندخل إلى الفصل الأخير من هذا الموضوع والذي لا نعلم حتى الآن مدته الزمنية ولا حيثياته التي أجاب عنها عضو مجلس إدارة النادي رئيس جهاز كرة القدم عبدالحكيم الشنو، والذي أشار إلى أن الموضوع في طريقه إلى الحل وخصوصا أن إدارة النادي متفقة ومتفاهمة مع اللاعب على تعويضه ماديا ولا اختلاف في ذلك، مؤكدا أن الأمور بين النادي واللاعب جيدة وأنها تسير إلى الانفراج، وسيعود اللاعب إلى التدريبات في الأيام القليلة المقبلة استعدادا لبقية منافسات الموسم.
العدد 1589 - الخميس 11 يناير 2007م الموافق 21 ذي الحجة 1427هـ