استدعى المستشفى العسكري البارحة عائلة سمير عبدالله لإخبارهم بآخر تطورات حالته الصحية حتى يوم أمس الأول الذي لم يشهد أي تطورات إيجابية نسبية كما حدث في اليومين الماضيين وظل وضعه مستقرا في الحالة الخطرة وأبرز غرض لاستدعاء العائلة للاستفسار منها عن موافقتها على نقل سمير إلى الدمام من عدمها وعلى ما يبدو فإن العائلة ستوقع اليوم رسميا على إفادة النقل بالإيجاب ومن المحتمل أن تتم العملية يوم غد السبت في الوقت الذي أجريت بعض الفحوصات الطبية يوم أمس كذلك.
ومن جهته، قال مدير إدارة الأندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة سعيد اليماني لـ «الوسط الرياضي»: إن هناك اتصالات مستمرة بين المؤسسة العامة ووزارة الداخلية التي يعمل فيها سمير عبدالله والمستشفى العسكري ومستشفى السلمانية بالإضافة إلى ديوان سمو ولي العهد وأضاف اليماني «أنا ومدير إدارة المنشآت عبدالرحمن بوعلي نعمل من جهة المؤسسة العامة بتوجيهات مباشرة من رئيس المؤسسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي أمر بتقديم الدعم المعنوي والمادي لسمير وعائلته في أي وقت» وقال أيضا: «للأمانة فالشيخ فواز يتابع أولا بأول قضية سمير عبدالله»، وفيما يتعلق بوضعية سمير عبدالله خلال يوم أمس قال اليماني: إنه ليس مخولا بالحديث عن النواحي الطبية وأما بشأن النواحي الإدارية فقال: «عملنا يتوقف على رأي الأطباء فقبل أيام كنا مستعدين لنقل سمير عبدالله إلى الدمام ولكنهم رفضوا والآن هناك إمكان لنقله بحسب التطورات الأخيرة في صحته وقمنا بدورنا في هذا الإطار وتكلمنا مع مستشفى سعد التخصصي بشأن نقل سمير إلى هناك» وتابع اليماني قائلا: «في البداية كان العائق عدم توافر سرير شاغر في المستشفى وعصر يوم أمس أخبرنا بوجود الشاغر ثم قمنا بالتنسيق مع قسم الطوارئ بمستشفى السلمانية على أساس أن يتكفل القسم بنقل سمير متى قرر الأطباء ذلك وأخذنا الموافقة الرسمية منهم وفيما يخص الترتيبات في مستشفى سعد فالمستشفى لا يقبل المريض إلا بعد إنهاء الأمور المادية والإدارية والمشكلة تكمن في أن أمس (الخميس) واليوم(الجمعة) إجازة ومن المحتمل أن تنتهي جميع الإجراءات يوم غد السبت».
يذكر أن سمير عبدالله أكمل بحلول يوم أمس الأول شهرا كاملا منذ تعرضه للحادث العنيف في يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي الذي تسبب في الأزمة الصحية الخطرة التي يعاني منها ووضعت مصيره في هذه الدنيا في المجهول ويبقى خيار نقله إلى مستشفى سعد التخصصي المتمرس في مثل هذه الحالات مرحلة نسأل الله أن تكون الأخيرة وأن يعود بعدها سمير عبدالله سالما معافى لأهله وأحبته.
العدد 1589 - الخميس 11 يناير 2007م الموافق 21 ذي الحجة 1427هـ