لماذا يا إدارة المنتخب هذا التفريط بحق اللاعب الرفاعي جعفر طوق؟ هل كان بقرار المدرب أم الأيدي الخفية في المنتخب؟

نعم... الأيدي الخفية وهي التي تستطيع فعل أي شيء تريده... باختصار هي التي «تحرك المدرب يمينا ويسارا وعلى كيفها»... منذ عدة أيام قرأنا في الصحف عن حديث دار بين مدرب المنتخب بريغل ولاعب نادي الشباب محمود منصور فقد تفاجأ المدرب بحديث اللاعب، إذ سأله عن اخباره ولماذا لا يلعب مع ناديه؟ ولكن اللاعب اجابه بأنه لعب كل المباريات في دوري هذا الموسم مع فريقه... فقد تفاجأ بريغل لأن اداريي المنتخب أو «الأيدي الخفية» قالت له إن اللاعب لا يتدرب مع ناديه بسبب مشكلات كثيرة وانقطع عن التدريبات... هذا جزء بسيط من أعمال الأيدي الخفية...

عموما... لا أريد الذهاب بعيدا عن موضوعي الأساسي، فأعتقد أن استبعاد «طوق» عن المنتخب في مشاركته المقبلة في كأس الخليج يعد ضربة قاضية للكرة البحرينية أو الموهبة البحرينية، وذلك بسبب وجود اللاعبين المجنسين في المنتخب جون وفتاي وعبدالله عمر بالإضافة إلى الأيدي الخفية... فبوجود هؤلاء ومنهم اللاعبين المجنسين يدفع الإدارة والمدرب إلى استبعاد مواهبنا البحرينية الكثيرة التي بدأت تتدمر وتغسل أيديها من تمثيل المنتخب والذي يعد شرفا كبيرا للاعب البحريني الأصيل وليس للاعب ذي «جواز بوسفرة» فجعفر طوق كان ثاني هدافي الموسم الماضي، علما أنه لعب مع ناديه السابق (سترة) لدور واحد فقط قبل أن يحترف في نادي دبا الحصن الإماراتي، وهو حاليا ثاني هدافي هذا الموسم على رغم انه غاب عن الجولات الأولى من الدوري بسبب سفره مع المنتخب في المعسكر الذي أقيم في دبي قبل مباراة المنتخب مع الكويت.

ما أتمناه من إدارة المنتخب والمدرب بريغل عدم التفريط في حق اللاعب الرفاعي جعفر طوق، فهو ابن النادي وحبه للوطن يسري في دمه ويلعب للوطن بإخلاص ووطنية بعكس اللاعبين المجنسين جون وفتاي وعمر الذين - من وجهة نظري - لا يعلمون ما هو شعار علم المملكة ولا يعلمون معنى الوطنية والإخلاص وهم - أيضا - لا يستطيعون التحدث باللغة الرسمية للبلاد... «وافشيلتاه» هل هؤلاء أفضل من طوق!؟

وأخيرا أتمنى أن يعود طوق لتمثيل المنتخب، وأتمنى أن يعطى اللاعب البحريني فرصته في تمثيل البلاد في المحافل المقبلة. وتوقعاتي أن يتسبب اللاعبون ذوو «جواز بو سفرة» جون وفتاي وعمر في إخراج المنتخب الوطني خالي الوفاض في بطولة الخليج المقبلة مثلما فعلوا في بطولة آسياد الدوحة عندما أضاعوا الفرص التي لو سجلت لتأهل منتخبنا للدور نصف النهائي والمنافسة على اللقب. فتمنياتي للموهبة جعفر طوق بالتوفيق في مسيرته المقبلة مع ناديه وعدم اليأس... فبوجود هذا التجنيس والتحيز في المنتخب ستتدمر كل المواهب البحرينية المقبلة... فسنقول عندما نرى لاعبا ممتازا في أي ناد: «موهبة ستتدمر قريبا» وليس «موهبة قادمة».

محمد يحيى