تسلم «الوسط الرياضي» الرياضي رسالة من نائب رئيس إدارة نادي النجمة محمد إسماعيل حمد جاء فيها:

استوقفنا الخبر المنشور في الصفحة الأولى من «الوسط الرياضي» الصادرة بتاريخ الأحد 7 يناير/ كانون الثاني الجاري تحت عنوان «النجماوية يقتربون من المدرب النرويجي يونس طارق القطان وأن اجتماع اليوم سيحسم الأمر بشكل نهائي».

نود أن نؤكد لكم أن هذا الخبر عار من الصحة ونحن في مجلس إدارة نادي النجمة ننفي هذا الخبر ونعتقد أن من قام بنشر هذا الخبر يعمل لإحداث مشكلات في صفوف فريق نادينا الذي بدأ بتحقيق النتائج الإيجابية بقيادة مدرب الشباب خالد الحربان الذي خلف المدرب القدير أحمد صالح الدخيل الذي قرر عدم مواصلة العمل مع الفريق.

ونود إفادتكم بأن مجلس إدارة النادي قرر تشكيل لجنة لكرة القدم برئاسة رئيس النادي الشيخ هشام بن عبدالرحمن بعد استقالة الجهاز الفني بقيادة الدخيل وعقدت اللجنة اجتماعها الأول وقررت إسناد المهمة إلى المدرب خالد الحربان ولم يتم اتخاذ أي قرار بإسناد المهمة لأي مدرب آخر، علما بأن اللجنة ستعقد اجتماعا آخر لدراسة ما استجد من أمور في الموضوعات التي تخص إدارة كرة القدم والتي تم مناقشتها في الاجتماع الأول.

وطبعا خبر وجود المدرب يوسف طارق القطان في البحرين وعرض سيرته الذاتية لم يأت من قبل إدارة نادينا، بل وجوده جاء بشكل مستقل ليس لمجلس إدارتنا أية معلومات عنه ونحن ليس لنا علم بهذا الأمر شكلا وموضوعا، كما نود إفادتكم بأنه ليس هناك أي اجتماع لمجلس إدارة النادي لتوقيع أي عقد تدريبي أو مناقشة أية أمور أخرى، إذ إن مجلس الإدارة ينتظر توصيات اللجنة المشكلة لاتخاذ القرارات بشأنها.

لذلك نتمنى منكم تحري الدقة في نشر الأخبار التي تخص نادينا النجمة وخصوصا أن قلوبنا وأبوابنا وهواتفنا مفتوحة للرد على جميع استفساراتكم وإفادتكم بشأن جميع الموضوعات للمحافظة على صدقيتكم والاجتهاد في نشر أخبار بصورة غير احترافية وبعيدة عن الصدقية.

رأي الوسط الرياضي

وبدورنا نؤكد في الوسط الرياضي صحة ما أشرنا إليه من معلومات يوم أمس في الخبر المذكور ، لأننا استسقينا المعلومات من المدرب نفسه والذي أكد لنا بأنه قادم للتفاض مع المدرب العراقي يونس القطان والذي يحمل الجنسية النرويجية، وإن المدرب لذيه نسخ من المراسلات التي تمت بينه وبين إدارة النادي.

وحتى نؤكد مصداقيتنا اتصلنا به أمس لتوضيح ردكم فأجاب بأنه يملك الدلائل التي تؤكد صحة هذه الملعلومات، وإنه يرفض إهانته أو الطعن في شخصيته بمثل هذه الصورة، وانه يملك حق الرد إذا ماتم توجيه إليه مثل هذا التكذيب.