حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» إنجازا آخر وذلك بوصولها للرقم المتميز 22.222.222 طنا متريا من مجموع منتجاتها الثلاث منذ بدء التشغيل لهذه المصانع مصنعي الأمونيا والميثانول سنة 1985 ومصنع حبيبات اليوريا سنة 1998م. ويأتي هذا الرقم متماشيا مع الطاقة الإنتاجية اليومية للمصانع الثلاثة المذكورة أعلاه وهي 1200 طن متري للأمونيا و1200 طن متري للميثانول و1700 طن متري لحبيبات اليوريا.

وصرح مدير عام الشركة عبدالرحمن جواهري: «أنه لمن حسن الطالع أن يتزامن هذا الرقم المتميز من الإنتاج مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك، مؤكدا أن جميع ما يتم إنتاجه من تلك المواد يخضع للأنظمة العالمية للجودة والنظام البيئي والصحة والسلامة المهنية إذ بدأت الشركة في تطبيق الأنظمة المذكورة منذ العام 1994 وحازت جميع الشهادات والوثائق الضرورية لهذه الأنظمة وتخضع بشكل مستمر للتدقيق من قبل الخبراء المعنيين والذي من خلاله حصلت الشركة على إشادات عالمية.

وأوضح جواهري: «بأن شعار الشركة «السلامة أولا» إذ يحرص مجلس إدارة الشركة برئاسة مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون النفطية والصناعية الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على إعطاء السلامة كل الأولويات والالتزام، وتمثل في حصول الشركة على الكثير من الأوسمة والألقاب العالمية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر حصول الشركة على جائزة السير أريل جورج للسلامة الذي تشرفت الشركة بالحصول عليه كأول شركة من خارج القارة الأوروبية والأميركية».

وأضاف جواهري: «بأن منظومة الإنتاج لها معايير ويجب الإيفاء بها للوصول إلى الهدف المنشود ومقارعة المستوى العالمي الذي بفضل المولى والدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة والمساهمين من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

وأوضح جواهري: «بأن للنجاح ثلاثة معايير وهي البيئة، والمسئولية الاجتماعية والربحية، مؤكدا بأن المعايير الثلاثة المذكورة أعلاه يتم إعطائها كامل الاهتمام والالتزام من قبل مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية، إذ أن هذه المعايير هي أسس النجاح المحصود».

وفيما يخص بمعيار البيئة، فقد تبنت الشركة الكثير من المشروعات البيئية مثل الحديقة الخيرية ومزرعة الأسماك ومحمية الطيور وحديقة الأعشاب الطبية، إضافة إلى اهتمامها بنشر الوعي البيئي للجيل المقبل والمتمثل في برنامج وزارة التربية والتعليم وجيبك للبحث البيئي، وكذلك نشر الوعي البيئي لطلبة المدارس عن طريق إعطاء محاضرات بيئية يقوم بإلقائها المهندسين المختصين بالشركة.

أما عن المسئولية الاجتماعية، فللشركة تواصل مستمر مع المجتمع البحريني وتماشيا مع توجيهات مجلس إدارتها برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إذ أن جميع منتجات المشروعات البيئية تقدم لصالح الأعمال الخيرية بالإضافة لتواصلها الدائم مع المجتمع من خلال تقديم الدعم المادي اللازم للجمعيات والمؤسسات الخيرية والأهلية والمهنية في المملكة.

وفيما يخص الربحية، فإن الشركة ومع تواصل الربحية العالية وبشكل منتظم تمكنت الشركة أن توزع الأرباح على المساهمين للسنوات الاثنتي عشرة الماضية على التوالي، وأن تساهم مساهمة فعالة في دعم الاقتصاد الوطني.