أقدم مسلحون على قتل رجل دين بالرصاص بعد أن ألقى خطبة في قطاع غزة أمس دعا فيها إلى إنهاء الاقتتال العنيف بين حركتي حماس وفتح. وجاء مقتل الرجل في وسط غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إنه والرئيس محمود عباس اتفقا على سحب المسلحين من شوارع غزة بعد اشتباكات بين الجانبين قتل فيها ثمانية أشخاص. ورجل الدين الذي كان في سيارة حين فتح مسلحون النار عليه لا ينتمي لحماس أو فتح. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الواقعة التي حدثت بعد صلاة الجمعة في مخيم مغازي للاجئين. وقال سكان إن الرجل انتقد بشدة الاقتتال الداخلي خلال خطبة الجمعة. وفي إحدى المسيرات هدد أعضاء من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح باغتيال وزير الخارجية محمود الزهار ووزير الداخلية سعيد صيام وهما من حركة حماس. (التفاصيل دولية)
العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ