طلبت النيابة العامة يوم أمس (الجمعة) من رجال الشرطة مواصلة البحث والتحري وصولا إلى الجناة الذين ألقوا زجاجتين حارقتين على مقر الجمعية التي كانت تحتفل بإقامة مجلس عزاء على روح الرئيس العراقي السابق صدام حسين. في الوقت الذي نفت فيه مصادر لـ «الوسط» ضبط أي متهم للتحقيق معه.
هذا، واستمع عضو النيابة العامة الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة يوم أمس إلى أقوال رئيس اللجنة الثقافية بجمعية التجمع القومي الديمقراطي، إذ قال: «كنا جالسين أثناء العزاء وتفاجأنا بزجاجتي (مولوتوف) تلقيان على المقر». موضحا «أن الزجاجة الأولى ألقيت على مدخل المبنى من الداخل، أما الثانية فألقيت على نافذة الغرفة العلوية المطلة على الشارع، وعلى الفور أسرعنا إلى الشارع وشاهدنا ثلاثة شبان في العقد الثاني من العمر تقريبا كانوا ملثمين يلوذون بالفرار باتجاه أزقة المنطقة». وكان عضو النيابة العامة انتقل مساء أمس الأول (الخميس) فور وقوع الحادث، وانتدب المختبر الجنائي للتعرف على المادة المستخدمة في الزجاجتين الحارقتين، إضافة إلى رفع البصمات، ولايزال التحقيق جاريا في القضية.
العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ