نفت السلطات التونسية معلومات تحدثت عن مقتل 25 مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين قالت السلطات انهم «مجرمون خطيرون». وأشارت التقارير نقلا عن مصدر أمني لم تذكر اسمه إلى أن «25 مسلحا قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الأمن التونسي».
وكان مصدر رسمي في وزارة الداخلية التونسية أعلن أن اشتباكا مسلحا وقع بين وحدات أمنية وعناصر مسلحة من «عصابة مجرمين خطيرة» نتج عنه مقتل جميع أفراد العصابة المسلحة.
ومن جانب آخر ، أكد شهود عيان أن قوات الأمن التونسية قصفت مساء بأسلحة ثقيلة جوانب منزل مهجور مكون من طابق واحد ودهليز أرضي في مدينة سليمان (30 كيلومترا جنوب العاصمة) يتحصن بداخله مسلحون قالت السلطات إنهم «مجرمون خطيرون».
قال سكان في المدينة إن قوات الأمن التونسية «لم تقصف المنزل بل أطلقت قذائف يعتقد أنها قذائف (هاون) أو مدفع بجانب البناية لتخويف المسلحين وإجبارهم على تسليم أنفسهم أو الخروج منه». وأفادوا أن المسلحين ردوا بإطلاق نار متقطع من أسلحة خفيفة.
وكان شهود عيان أكدوا في وقت سابق أمس تواصل إطلاق النار بشكل متقطع بين مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة متطرفة كانت تنوي تنفيذ أعمال تخريبية وقوات الأمن التونسية في مدينة سليمان.
وقال عدد من سكان المدينة إن «عربة مصفحة وعددا كبيرا من قوات الأمن التونسية تحاصر منزلا في مدخل المدينة لجأ إليه المسلحون الذين طاردتهم الشرطة وتبادلوا معها إطلاق النار».
العدد 1581 - الأربعاء 03 يناير 2007م الموافق 13 ذي الحجة 1427هـ