انتعش أداء البورصات الآسيوية التي عملت يوم أمس (الثلثاء) تقودها أسهم شركات التصدير مثل «سامسونج» و»هون هاي بيسشن» مدعومة بتقرير «وول مارت»، أكبر متاجر البيع بالتجزئة في العالم، الذي أظهر تحسنا في المبيعات وقيام المستهلكين في الولايات المتحدة بمزيد من التسوق عبر الإنترنت.
وكانت بورصة الفلبين هي الخاسر الوحيد في المنطقة الآسيوية يوم أمس ليتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي بها عن أعلى مستوى له في تسعة أعوام، بينما كانت أسواق المال في اليابان والصين وماليزيا ونيوزيلندا وباكستان وسنغافورة وتايلند جميعها مغلقة.
واحتل المؤشر الرئيسي لبورصة هونغ كونغ «هانج سينج» الصدارة في الارتفاعات في المنطقة الآسيوية يوم أمس متقدما بواقع 343.16 نقطة، أو ما نسبته 1.72 في المئة، ليغلق عند 20307.88 نقطة مسجلا مستوى قياسي مدعوما بسهم «تشاينا موبايل» الذي قفز بأعلى المعدلات منذ شهرين.
وارتفع مؤشر الأسهم الإندونيسية الرئيسي في بورصة جاكرتا للأوراق المالية بنسبة 1.72 في المئة ليبلغ 1836.52 نقطة وهو مستوى قياسي جديد.
وكسب مؤشر بورصة تايبيه التايوانية 97.08 نقطة بنسبة 1.24 في المئة ليصل إلى 7920.80 نقطة مسجلا أعلى مستوى له في ستة أعوام.
وفي كوريا الجنوبية... زاد المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة سول «كوسبي» بمقدار 0.8 نقطة ما نسبته 0.06 في المئة لينهي تعاملات اليوم عند 1435.26 نقطة.
وبالنسبة للمؤشرات العالمية التي تقيس أداء البورصات الرئيسية في المنطقة الآسيوية، فقد تحسن أداء مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال آسيا- باسيفيك»، الذي يقيس أداء 14 سوقا في المنطقة باستثناء اليابان، متقدما بنسبة 1.2 في المئة ليبلغ 402.16 نقطة مسجلا رقما قياسيا في أول أيام التعامل بالعام الجديد.
يشار إلى أن مؤشر «مورجان ستانلي» الذي واصل ارتفاعه للعام الرابع على التوالي خلال 2006 الماضي سجل أكبر مكاسب له منذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي أوروبا... صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية أمس (الثلثاء) إلى أعلى مستوى لها في ستة أعوام خلال التعاملات الصباحية في أول جلسات التداول في العام 2007 وسط تفاؤل باستمرار نمو مكاسب الشركات.
وقادت أسهم شركتا «بريتش أيروايز» و»رينو» قائمة الارتفاعات بين الشركات الأكثر حساسية تجاه تغيرات أسعار النفط بعد تراجعها، بينما كسبت أسهم شركات التعدين مع اقتراب أسعار الذهب من أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع.
وسيطرت المكاسب على أداء جميع المؤشرات الرئيسية في القارة الأوروبية إذ ارتفعت أسعار الأسهم في الخمسة عشر بورصة، وتقدم مؤشر «داو جونز ستوكس 600» بنسبة 0.9 في المئة ليبلغ 368.58 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2000.
وكان «ستوكس 600» ارتفع بنسبة 18 في المئة خلال العام الماضي مواصلا مكاسبه للسنة الرابعة على التوالي مدعوما بعدد قياسي من صفقات الدمج والاستحواذ علاوة على أرباح الشركات التي تجاوزت توقعات المحللين.
العدد 1580 - الثلثاء 02 يناير 2007م الموافق 12 ذي الحجة 1427هـ