مدينة عيسى – وزارة العمل
أكد وكيل وزارة العمل جميل حميدان انه لا نية لشركة طيران الخليج بتسريح عدد من موظفيها وأن الشركة بإدارتها الجديدة ماضية في برامجها الهادفة لرفع كفاءة العناصر البشرية الوطنية العاملة لديها مع توجهها لدعم وتعزيز نسب البحرنة ورفعها لمستويات أعلى خلال المرحلة القادمة إيماناً منها بالدور الحيوي للكفاءات البحرينية وإخلاصها وانتمائها للشركة.
جاء ذلك في اللقاء الأول الذي تم بمبنى شركة طيران الخليج وجمع بين المدير التنفيذي للشركة سامر المجالي ووكيل وزارة العمل وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة نقابة طيران الخليج وعدد من المسئولين بالوزارة والشركة، حيث تم استعراض رؤية الشركة للمرحلة القادمة والمتمثلة في دعم زيادة القوى العاملة البحرينية في مختلف الإدارات والقطاعات بالشركة، والعمل على تأهيلها وتحسين أدائها بما ينعكس ايجابياً على إنتاجية الشركة.
وأكد حميدان خلال اللقاء ان وزارة العمل حريصة على استقرار الأوضاع الوظيفية في القطاع الخاص وعدم تأثرها قدر الإمكان بتداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيداً بالدور الذي تلعبه الشركات الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها شركة طيران الخليج ليس فقط من خلال عدم التسريح وإنما من خلال الاستمرار في تقديم برامج التدريب والتوظيف وفتح المجال لمزيد من فرص الترقي والاستقرار الوظيفي للكفاءات البحرينية، لافتاً النظر إلى جدوى الإستراتيجية التي اتبعتها الوزارة في مواجهة الصعوبات التي نتجت عن آثار الأزمة المالية العالمية والمتمثلة في التأكيد على ان الكوادر الوطنية هي الخيار الأمثل، إضافة لفتح باب الحوار مع أطراف الإنتاج الثلاثة وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية.
من جانبه، أكد المجالي على عدم وجود نية لدى الشركة لتسريح الكوادر البحرينية، مبدياً إيمانه وحرصه التام على جعل الشركة تنجح وتتقدم بسواعد أبنائها خاصة وان الكوادر البحرينية قد أثبتت كفاءتها وتمتعها بالمسئولية والانضباط الوظيفي وهي كانت وسوف تستمر أساس قوة ومتانة نجاح الشركة، مؤكداً رغبته في زيادة أعداد البحرينيين في مختلف الإدارات والقطاعات بالشركة، منوهاً ان التدريب وتنمية الموارد البشرية يعتبران أهم العناصر التي ستعتمد عليها الشركة في الوقت الراهن لتحقيق سياستها الرامية للنهوض بمستوى العمالة الوطنية.
البحرينى ليس بحاحه لشهاده الاخرين
انا مهندس طيران عملت مع طيران الخليج لمده 24 سنه بجد و اخلاص بعدها التحقت بالاماراتيه, تركت الاسباب اداريه عندما عارضت انا مع اخرين بيع قسم الهندسه سنه 1999 لجامكو حيث كانت صفقه خاسره للشركه و مربحه لاخرين , بعدها بسنه ارجع القسم لشركه طيران الخليج بعد ان و قع الفأس بالرئس كما يقال و من حينها لتخبط هو السمه للشركه فى اتخاذ القرارات, قسم الهندسه يعرف من انا و كيف نحل و نحلحل الاعطاب الفنيه بالطائره باقل التكاليف و بطرق هندسيه محترفه فى اعقد الاعطاب فى التعامل مع هذا الجهاز العجيب.انتبهوا و دفعوا.