العدد 1579 - الإثنين 01 يناير 2007م الموافق 11 ذي الحجة 1427هـ

إسبانيا تتخطى كرواتيا بسهولة في كأس هوبمان للتنس

وضعت إسبانيا أمس (الاثنين) حدا لخسائر المصنفين في بطولة كأس هوبمان لفرق التنس المختلطة بتقدمها 3/صفر على كرواتيا ضمن منافسات المجموعة الثانية بالبطولة الاسترالية عن طريق فوز لاعبيها تومي روبريدو وأنابيل ميدينا جاريجيس في مباراتي الفردي اليوم ثم فوزهما معا في مباراة زوجي المختلط.

وتغلب روبريدو الذي حقق أفضل عام في مشواره الرياضي خلال 2006 عندما أنهى الموسم محتلا المركز السابع في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين على الكرواتي ماريو أنسيتش الذي يليه بمركزين في قائمة المصنفين العشرة الاوائل على العالم 3/6 و7/5 و6/3.

وكانت النتيجة كافية لإعلان فوز إسبانيا المصنفة الثانية بالبطولة على كرواتيا لانها تلت فوز ميدينا جاريجيس على سانيا أنسيتش، محدودة الخبرة، والشقيقة الصغرى لماريو أنسيتش 6/3 و6/1.

وأضافت إسبانيا فوزا ثالثا على كرواتيا اليوم بفوز الثنائي جاريجيس وروبريدو على أنسيتش وشقيقته الصغرى 6/4 و6/2 في مباراة زوجي المختلط بين البلدين.

وأصبحت إسبانيا التي سبق لها الفوز بلقب بطولة كأس هوبمان على ملعب «بيرسوود دوم» الاسترالي العام 2002 عن طريق روبريدو نفسه ومواطنته أرانشا سانشيز فيكاريو هي الدولة الوحيدة المصنفة في بطولة كأس هوبمان لهذا العام التي تحقق الفوز في دور المجموعات بعدما مني المصنفون الثلاثة الآخرون، روسيا والولايات المتحدة وجمهورية التشيك، بهزائم متتالية على مدار اليومين الأولين من البطولة.

وشهد أول صباح في العام الجديد صراعا قويا من روبريدو ضد أنسيتش المصنف التاسع على العالم.

وقال روبريدو الذي حقق 6 انتصارات مقابل هزيمة واحدة في جميع المباريات الفردية التي لعبها بكأس هوبمان «من الصعب دائما أن تقضي ليلة العام الجديد من دون الأسرة والأصدقاء، لكن أسرتي هذا الأسبوع كانت الفريق، كان أمرا جيدا أن أهزم لاعبا متميزا مثل ماريو في استفتاحي للعام الجديد». وكسر روبريدو إرسال أنسيتش في فرصتين من أصل 4 فرص اليوم جاءت الأخيرة خلال الأشواط الستة الأولى الصعبة بالمجموعة الأخيرة بالمباراة ليتقدم اللاعب الاسباني 4/2 وسط ذهول الجماهير الاسترالية الغفيرة ذات الأصول الكرواتية التي جاءت خلف أنسيتش لتشجيعه.

وقال روبريدو «إن بعض الاخطاء القليلة تجرك إلى الهزيمة، كان أدائي بظهر يدي سيئا خلال المجموعة الأولى، أما هو فقد كان إرساله جيدا وفاز بالمجموعة، لكن بعد ذلك بدأت ألعب بإيقاع وهجومية. لدى ثقة في نفسي بعد ما حققته في 2006. كل ما أريده هو الحفاظ على تركيزي ومستوى أدائي».

أما جاريجيس المصنفة 27 على العالم والتي أحرزت لقبي بطولتين في 2006، فلديها 150 نقطة أكثر من منافستها أنسيتش (18 عاما) التي لا يوجد في رصيدها انتصارات بالبطولة الاسترالية في التصنيف العالمي للاعبات.

وتجاوزت جاريجيس الساعة بقليل في طريقها للفوز على أنسيتش اليوم مستفيدة من 5 أخطاء مزدوجة و28 خطئا فرديا من منافستها الكرواتية التي بدا التوتر عليها.

ولم تخسر ميدينا جاريجيس التي وصلت إلى نهائي بطولة الصين المفتوحة في أكتوبر/ تشرين الأول 2006، سوى 3 نقاط فقط في المجموعة الثانية من مباراتها مع أنسيتش.

وقالت جاريجيس بعد فوزها في مباراة الفردي اليوم «لدي شعور رائع، وأنا سعيدة بعد مباراتي الأولى، نمت بالأمس بعد 15 دقيقة من منتصف الليل. وكنت أعرف أنني سأواجه لاعبة شابة قوية، لكن هذا النوع من الضغوط يفيدني».

العدد 1579 - الإثنين 01 يناير 2007م الموافق 11 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً