أكد مدرب منتخبنا الأولمبي البوسني الجنسية كريسو أنه بانتظار إشارة البدء من الاتحاد البحريني لكرة القدم للبدء في برنامجه التدريبي مع منتخبنا الأولمبي وخصوصا أنه قدم برنامجه إلى الاتحاد منذ عودته مع المنتخب من دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت أخيرا في الدوحة الشهر الماضي.

وأكد كريسو أنه بحاجة كبيرة إلى كسب عامل الوقت واصفا إياه بالمهم ومبررا ذلك أن صفوف منتخبنا الأولمبي ستشهد الكثير من المتغيرات في المرحلة المقبلة بعد استبعاد أكثر من نصف الأسماء التي كانت موجودة في آسياد الدوحة نتيجة اجتياز معدل أعمارهم مع العمر المطلوب للتصفيات الأولمبية وهو ما يعني أنه مطالب بإيجاد الانسجام والتفاهم في توليفته التي سيخوض بها التصفيات الأولمبية أمام كل من الكويت وقطر وسنغافورة أو باكستان.

وأشار كريسو إلى أنه وبحسب برنامجه التدريبي الذي قدمه إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم كان من المفترض أن يبدأ إعداد المنتخب الأولمبي من اليوم إلا أنه يبدو أن انشغال الاتحاد بمباراة الانتر وبطولة الخليج سيؤخر بداية الإعداد بعض الشيء متمنيا أن تكون البداية قريبة.

وبشأن صعوبة المهمة التي تنتظره في التصفيات أكد كريسو أنه ينظر إلى مهمته المقبلة بشيء من التفاؤل على قدرة المنتخب اجتياز حاجز التصفيات الأولية إلا أنه وصفها بالصعبة وخصوصا أنه سيواجه منتخبي قطر والكويت اللذين بدآ استعداداتهما أخيرا وصفوفهما تزخران بالكثير من الأسماء اللامعة ولكنه «كريسو» أكد قدرة المنتخب البحريني على مجابهة هذين المنتخبين والتفوق عليهما إذا ما لقي الإعداد الجيد والرعاية من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وبشأن القائمة التي سيعتمد عليها في التصفيات أوضح كريسو أن القائمة لن تشمل الكثير من الأسماء الجديدة بل وصفها بالجديدة القديمة نظرا لأنه سبق أن عمل معها في فترة من الفترات السابقة، مشيرا إلى أن الأسماء الجديدة لن تتعدى اسمين أو ثلاثة بالكثير وأنه سيعمد على توجيه الدعوة إلى 23 لاعبا فقط بما فيهم لاعبو المنتخب الوطني الأول الذي يحق لهم خوض التصفيات أمثال فوزي عايش وإسماعيل عبداللطيف وجون وفتاي.

وأجاب كريسو عن سؤال «الوسط الرياضي» بشأن المدرب المساعد له والذي سيحل بديلا لجاسم محمد المنتقل إلى تدريب الفريق الأول للنادي الأهلي معتبرا أن هذه المسألة لا تقلقه كثيرا وأنه سيتحدث مع المسئولين بشأن هذه النقطة، وأشار كريسو أنه سيعرض اسم مساعد مدرب منتخبنا الأول مرجان عيد وخصوصا أن منتخبنا الوطني لن يكون مرتبطا بأية بطولة بعد دورة الخليج وأثناء التصفيات الأولمبية.