أقرت سلوفينيا أمس (الاثنين) استخدام العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) عملة لها متوجة بذلك عملية تحول بدأت قبل 15 عاما من جمهورية في يوغسلافيا الاشتراكية إلى أكثر اقتصاد تطورا بعد الشيوعية في القارة الأوروبية.

وأصبحت سلوفينيا الصغيرة ولكن المزدهرة والتي تقع إلى الجنوب مباشرة من النمسا العضو الثالث عشر في منطقة اليورو في أول توسع لهذه المنطقة منذ بدء استخدام اليورو في العام 2002.

ومن غير المرجح أن تقر أي من الدول التسع الأخرى التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي مع سلوفينيا في مايو/ أيار العام 2004 استخدام اليورو عملة لها قبل العام 2009.

ولخصت نينا بيسكار وهي طالبة من ليوبليانيا يبلغ عمرها 20 عاما المشاعر المختلطة لسلوفينيين كثيرين بشأن العملة الجديدة.

وقالت :»أتطلع إلى اليورو لأنه سيجعل السفر إلى الخارج أيسر ولكن في الوقت نفسه فإنني خائفة من احتمال ارتفاع الأسعار».

وقام محافظ البنك المركزي السلوفيني ميتيا جاسباري الذي وجه جهود سلوفينيا للوفاء بمعايير الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الست الماضية باستبدال التورلار باليورو في البنك المركزي بعد فترة وجيزة من منتصف الليل.

وقال جاسباري الذي سيصبح الآن عضوا في المجلس الحاكم للبنك المركزي الأوروبي :»هذا أول يوم لليورو في سلوفينيا وأتمنى أن يلقى اليورو حظا سعيدا لسنوات قادمة».

107 دول ومنظمات عالمية تشارك في معرض شانغهاي العالمي

حتى يوم 30 ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي تأكدت مشاركة 107 دول ومناطق في معرض شانغهاي العالمي (إكسبو 2010) علما بأن الحكومة الصينية خططت لاستقبال مئتي دولة ومنظمة عالمية خلال ذلك المعرض.

ومن بين الدول المشاركة توجد 25 دولة آسيوية و31 دولة إفريقية و23 دولة أوربية و7 دول أميركية و8 دول من أوقيانوسيا إلى جانب منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإتحاد الغرف التجارية للدول العربية والاتحاد الإفريقي. وفيما شرعت مجموعة من الدول المتطورة اقتصاديا في بناء قاعات العرض على نفقتها الخاصة تتراوح مساحتها المعمارية من ألف متر مربع إلى 6000 متر مربع... قررت حكومة بلدية شانغهاي بناء «قاعات مشتركة» مجانية للدول النامية المنخفضة الدخل.