العدد 1578 - الأحد 31 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي الحجة 1427هـ

انتشال 200 ناجٍ و66 جثة في حادث غرق العبارة الإندونيسية

توبان، برلين - أ ف ب، د ب أ 

31 ديسمبر 2006

أعلن مسئولون إندونيسيون أمس أن صيادي أسماك ومسعفين انتشلوا نحو 200 ناجٍ كانوا على متن العبارة التي غرقت وهي تحمل نحو 600 راكب. وذكرت وكالة «انتارا» نقلا عن وزارة المواصلات أن 151 من الناجين عثر عليهم على اليابسة فيما انتشلت سفينة فيتنامية متوجهة إلى مدينة سورابايا في جاوة 15 آخرين، وكان 11 آخرون على متن زورق صيد. وقال المسئول في الوزارة سوهارتو إن زورق الصيد الذي توجه إلى رامبانغ كان ينقل أيضا قتيلا. كما أفاد وزير المواصلات هاتا راجاسا في وقت لاحق أن مروحيات الشرطة رصدت ثلاثة زوارق إنقاذ على متنها 30 إلى 40 ناجيا وألقت إليهم بمواد غذائية ومياه شرب.

وأفادت «انتارا» عن انتشال 66 جثة غير إن مسئولي عمليات الإنقاذ لم يؤكدوا هذه الوفيات. وكان مصدر ملاحي أعلن أن العبارة «سينوباتي نوسانتارا» (قائد الأرخبيل) فقدت الاتصال اللاسلكي مع سلطات المرفأ مساء يوم الجمعة الماضي وهي تقوم برحلة بين كوماي وسيمارانغ وغرقت على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرق جزيرة مانداليكا.

من جهة أخرى، أعلنت «انتارا» فقدان عبارة ثانية انطلقت من مدينة سورابايا إلى جزيرة لومبوك شرق بالي وعلى متنها 11 راكبا. وقال كيتوت باروا المسئول الحكومي في بالي إن الاتصال بسفينة «سينار بارو» مقطوع منذ الساعة 3:30 ومن المحتمل أن تكون غرقت شمال جزيرة بالي على مسافة نحو 5.3 كلم من بانتاي بوكتي. وقال باروا إن راكبين تمكنا من الوصول إلى بانتاي وهما «تحت وطأة الصدمة». وغالبا ما تغرق سفن في الأرخبيل الإندونيسي الذي يشمل نحو 18 ألف جزيرة على جانبي خط الاستواء.

في هذه الأثناء، بعثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رسالة عزاء إلى الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو أمس في أعقاب كارثة العبارة. وقالت ميركل: «نفكر في أسر وأقارب وأصدقاء الضحايا والحزن يملؤنا.. نتمنى للثكلى والناجين من الكارثة مزيدا من الصحة والعافية».

من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الإندونيسية دينو باتى جلال أمس إن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان - الذي انتهت فترة رئاسته للمنظمة الدولية بحلول منتصف ليل أمس - أبدى أسف المنظمة الدولية لمصرع وفقد مئات الأشخاص في حادث غرق السفينة. وقال الناطق إن عنان أوضح أن الأمم المتحدة تدعم كل الجهود التي تبذلها السلطات الإندونيسية من أجل مواصلة عمليات البحث عن القتلى والمفقودين في حادث السفينة والتخفيف من تداعيات الكوارث الطبيعية.

العدد 1578 - الأحد 31 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً