أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري أمس في بيروت دعم فرنسا للحكومة «الشرعية» في لبنان برئاسة فؤاد السنيورة. وقالت في تصريح صحافي أدلت به في ختام اجتماع مع نظيرها اللبناني اليأس المر :»جئت أكرر دعم فرنسا للحكومة الشرعية في لبنان». كما أعربت الوزيرة عن دعم فرنسا للحكومة لكي «تفرض سيادتها بشكل كامل» الأمر الذي يفترض حسب قولها أن يقوم الجيش اللبناني بدوره «على كامل الأراضي» اللبنانية.

وتابعت الوزيرة الفرنسية «لهذا السبب أن تعاوننا في مجال التدريب والتجهيز كبير جدا». والتقت اليو ماري في وقت لاحق أمس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ووصلت مساء السبت إلى لبنان في زيارة تستغرق 48 ساعة لتفقد الجنود الفرنسيين الذين يعملون في إطار قوة (اليونيفيل) ويتمركزون في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان بمناسبة عيد رأس السنة. من جانبه حذر المرجع الديني اللبناني السيدمحمد حسين فضل الله من الإثارة المذهبية واستغلالها في المسألة السياسية سواء على صعيد مايعيشه لبنان من خلاف سياسي أو في تداعيات إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في العراق. وناشد فضل الله في خطبة عيد الأضحى المبارك التي ألقاها أمس العالمين العربي والإسلامي أن يعملا لتحقيق مصالحهما والاهتمام بإدارتها من أجل العرب والمسلمين جميعا لنكون في حال غنى عن الآخرين. ورأى فضل الله أن البعض في لبنان يحاول تحريك الفتنة المذهبية حتى في القضايا السياسية إذ يعيش لبنان منذ فترة في خلافات سياسية بشأن ما يتعلق بمسألة حكومة الوحدة الوطنية بما يوحي وكأن هناك تحركا ضد السنة وأن المطالبة بالمشاركة تثير فتنة مذهبية أو طائفية. ميدانيا تمكنت قوى الأمن من العثور على الشخص السوري المختطف الذي سبق أن أبلغ عن اختفائه في لبنان الانتربول السوري وطلب من الأمن اللبناني البحث عنه. وذكرت قوى الأمن - في بيان أمس - أنه تم العثور على هذا الشخص بمنطقة نائية من مناطق البقاع شرقي لبنان إذ تم إحضاره إلى قسم المباحث الجنائية الخاصة للاستماع إليه بشأن أسباب خطفه والخاطفين والأماكن التي تم احتجازه بها ليتم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين بهذه الجريمة كافة.