مروان البرغوثي المعتقل في «إسرائيل» هو القائد الفعــلي للانتفاضـــة ويرىفيـــــــــــه الكــــثــيرمن الفلســـطينـــــــيين الخليــــــــفة الطبيــــــــعـــي للرئيـــــــــــس الفلسـطيني الراحـل ياســــــرعرفات.
- وانتخب أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي (50 عاما) عضوا في اللجنة المركزية لفتح في المؤتمر الأول للحركة منذ عشرين عاما الذي عقد في بيت لحم.
- تلقى البرغوثي، وهو من مواليد قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية،تعليمه في جامعة بير زيت قرب رام الله وحصل على شهادة في العلوم السياسية.
- يتقن اللغتين الإنجليزية والعبرية التي تعلمها خلال وجوده في سجون الاحتلال في سني مراهقته.
- أبعد خارج الأراضي الفلسطينية بداية الانتفاضة الأولى (1987-1994).
- ثم عاد البرغوثي إلى الضفة الغربية بعد اتفاقات أوسلو في 1993 التي كان مناصرا حازما لها، وانتخب نائبا في 1996، لكن عرقلة عملية السلام خيبت آماله،الرغم من أنه يبقى من مؤيدي حل من دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
- برز نجم الرجل القصير القامة، ذي الوجه المستدير المطبوع بشاربين عند اندلاع الانتفاضة في سبتمبر/ أيلول 2000 في الضفة الغربية وقطاع غزة وأضفت هذه الميزات على البرغوثي صبغة أسطورية وأكسبته عددا من الألقاب من بينها «أبو الانتفاضة» و«نابليون الفلسطيني» نظرا لخفة حركته وقصر قامته و«موسى الفلسطينيين».
- وبرز آنذاك من بين أهم شخصيات «الحرس الجديد» أو الجيل الجديد من قادة الصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالمقارنة مع «الحرس القديم» الذي أحاط بالقائد التاريخي ياسر عرفات في منظمة التحرير الفلسطينية منذ 1960.
- ولم يخف البرغوثي في أي وقت دعمه للكفاح المسلح مع الاعتراض على العمليات العشوائية في «إسرائيل».
- ومنذ اعتقله الجيش الإسرائيلي في رام الله بالضفة الغربيةفي15أبريل / نيسانمن2002 في خضم الانتفاضة، استمرت شعبيته بالارتفاع إلى حد أنه بدا خليفة محتملا لعرفات حتى قبل وفاته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004.
- وفي يونيو/ حزيران 2004 أصدرت بحقهمحكمةإسرائيلية خمسة أحكامبالسجنالمؤبد بعد إدانته في الضلوع مباشرة في أربع عمليات ضد «إسرائيل» أدت إلى مقتل خمسة أشخاص في أثناء الانتفاضة.
- وسعى البرغوثي أثناء المحاكمة إلى لعب دور المدعي، وتحويلها إلى محاكمة للاحتلال. وعلى الرغم من الحكم القاسي، أعلن أن الانتفاضة ستستمر رافعا إشارة النصر.
- في أواخر 2004، ترشح البرغوثي من السجن إلى انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية لتحدي «الحرس القديم» في فتح، قبل الانسحاب وتأييد ترشيح محمود عباس الذي انتخب في يناير / كانون الثاني 2005.
- عرفالبرغوثيبمعارضـتهالشـــــديدةللاحتــــــــــــــلال«الإسرائيلي»واســـتعدادهلتعبئةالرأيالعـــام،أوالمقــاومـــةالمسلحةعلىحدوصفالإسرائيليين،ضدالدولةالعبرية.
وغالبا ما يذكر احتمال الإفراج عنه في إطار تبادل للأسرى بين حركة حماس التي تحتجز أسيرا إسرائيليا في غزة و«إسرائيل».
العدد 2533 - الأربعاء 12 أغسطس 2009م الموافق 20 شعبان 1430هـ