كشف جهاز أمن الدولة الكويتي خلية كانت تخطط خلال شهر رمضان المبارك لتفجير معسكر عريفجان الذي تستخدمه القوات الأميركية قرب الحدود السعودية.
وفي الوقت الذي قالت فيه صحف كويتية إن المسئولين الأمنيين في الكويت تلقوا معلومات من السلطات الأمنية في البحرين تفيد بوجود «خلية إرهابية» في الكويت على اتصال مع خلايا نائمة في البحرين، نفى مصدر مسئول بجهاز الأمن الوطني البحريني في بيان صدر في وقت مبكر من فجر اليوم (الأربعاء) ما تناقلته وسائل الإعلام الكويتية بشأن تقديم الأجهزة الأمنية البحرينية معلومات إلى نظيرتها الكويتية ساهمت في إحباط العملية الإرهابية.
وقال بيان لوزارة الداخلية الكويتية إن «رجال أمن الدولة تمكنوا من ضبط شبكة إرهابية تضم ستة مواطنين تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان ومبنى جهاز أمن الدولة ومنشآت أخرى».
من جانبه، كشف محامي أحد المتهمين الوحيدين حاليا بالإرهاب في البحرين أو ما عُرفوا بـ «خلية الرفاع» عبدالله هاشم أن التحقيقات مع أحد المعتقلين كشفت عن ارتباطه بشخص كويتي، مؤكدا أن تلك العلاقة لا تتعدى العلاقة الاجتماعية والفكرية، ولا يمكن أن يطلق عليها تنظيما.
الكويت - بنا، كونا
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس (الثلثاء) أن رجال أمن الدولة تمكنوا من ضبط شبكة إرهابية تتبع لتنظيم «القاعدة» تضم ستة مواطنين، كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان ومبنى جهاز أمن الدولة ومنشآت أخرى.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحافي أن عمليات التحقيق والتحري جارية للكشف عن الأبعاد الكاملة للشبكة الإرهابية حيث تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة ليقدموا اعترافات تفصيلية بشأن مخططهم.
وأضاف البيان أن هذا الإنجاز يأتي تجسيدا لسياسة الأمن الوقائي التي تنتهجها القيادة العليا لوزارة الداخلية حماية لأمن الوطن وأمان المواطنين. وأكدت الوزارة أن جنودها سيظلون حصن الوطن الحصين ولن تسمح بأي حال من الأحوال بأي تهديد لأمن البلاد.
ويقع معسكر عريفجان في جنوب الكويت ويستخدم نقطة انطلاق للقوات التي تم نشرها في العراق.
وصرحت مصادر موثوق بها بأن جهاز أمن الدولة الكويتي كشف خلية «تكفيرية» كانت تخطط لتفجير عريفجان الذي تستخدمه القوات الأميركية خلال رمضان المقبل بواسطة عبوات ناسفة تستعمل فيها مواد حارقة ومتفجرة.
وقالت المصادر لصحيفة «الجريدة» الكويتية، إن أجهزة الأمن تلقت معلومات من السلطات الأمنية في مملكة البحرين تفيد بوجود خلية إرهابية في الكويت على اتصال مع خلايا نائمة في المنامة، علما بأن الأجهزة الأمنية الكويتية كانت تراقب بعض أفراد هذه الخلية التي تبين لاحقا أنها تابعة لتنظيم «القاعدة».
كما صرح مصدر أمني قريب من التحقيق مع أفراد الخلية الإرهابية لصحيفة «الرأي» الكويتية بأنهم اعترفوا تفصيليا بشراء شاحنة ستعبأ بالسماد الكيماوي والمواد الكيماوية وعبوات الغاز لاقتحام معسكر عريفجان وتفجيره، وأن العملية كانت ستنفذ الأسبوع المقبل.
وكشف المصدر أنه ورد في سيل التحقيقات مع الإرهابيين إعلانهم عن نيتهم لاستهداف أماكن كويتية حساسة أيضا. وعن العملية التي قادتها الأجهزة الأمنية لإحباط المخطط، قال المصدر الأمني إن جهاز أمن الدولة كان يتتبع نشاط أفراد الخلية (ع. ق) وتحركاته، وبعدما لمس أفراد الأمن طرف خيط الثوب الإرهابي الذي يعد له، اقتادوه للتحقيق إذ اعترف على ثلاثة أشخاص آخرين تضمهم الخلية الإرهابية وهم (أ. ك) و(ي. ك) و(خ. ك) الذي كان ضالعا في التخطيط للهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات الأميركية في جزيرة فيلكا العام 2002.
وقال المصدر إنه بناء على تلك المعلومات التي أفضى بها (ع. ق) تم اعتقال من أشار عليهم واقتيدوا إلى أمن الدولة للتحقيق معهم. وأضاف أن المتهمين أقروا بنيتهم القيام بتنفيذ أعمال تفجير تستهدف معسكر عريفجان وبعض الأماكن الحساسة في الكويت، كما أقروا بتدربهم على زرع العبوات الناسفة وتفجيرها. وأكدوا ملكيتهم للأسلحة الرشاشة والمسدسات التي أعلنوا عن إخفائها.
وأشار المصدر إلى أن المتهمين اعترفوا أيضا بأنهم قاموا بأكثر من بروفة خلال تدريباتهم في الأراضي الكويتية على المخططات التي كانوا ينوون تنفيذها.
وقال المصدر إنه بعد السيل المعلوماتي الذي أدلى به المتهمون إذنت النيابة العامة لرجال المباحث بتفتيش جميع الأماكن التي ارتادوها وتضمنت مزارع وشاليهات ومنازل، إضافة إلى سيارات استخدموها خلال الفترة الماضية لجمع الأدلة التي تدينهم.
وأضاف أن حصيلة المداهمات التي تمت أسفرت عن العثور على خرائط ومخططات (بنك الأهداف) للخلية.
وشنّ تنظيم «القاعدة» هجمات في الكويت في الأعوام الأخيرة، لكن الحملة الصارمة التي نظمتها حكومات المنطقة نجحت في منع اندلاع أعمال عنف جديدة، مثل تفجير مجمعات تضم أجانب ومواقع نفطية في العديد من الدول الخليجية ومن بينها السعودية.
المنامة - بنا
نفى مصدر مسئول بجهاز الأمن الوطني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أمس (الثلثاء) بخصوص تقديم الأجهزة الأمنية البحرينية معلومات إلى نظيرتها الكويتية ساهمت في إحباط عملية إرهابية كانت تستهدف المعسكر الأميركي في منطقة عريفجان ومواقع أخرى أمنية خلال شهر رمضان المقبل.
تعرضت القوات الأميركية في الكويت لعمليات عدة ولمحاولات اعتداء وفيما يلي أبرز تلك الهجمات:
1 - هجوم في فيلكا على قوات أميركية خلال إجراء مناورة في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2002.
2 - إطلاق نار على عربة هامفي تقل جنودا أميركيين في يناير/ كانون الثاني العام 2003.
3 - سائق شاحنة مصري يستهدف دهسا مجموعة من الجنود في قاعدة أميركية بالكويت في مارس/ آذار العام 2003.
4 - تعرض جنود أميركيين لإطلاق نار في 14 أكتوبر العام 2002 دون حدوث أية إصابات.
5 - إحباط استهداف لمجمع عالية وغالية بالنفطاس عندما ألقي القبض على شاب حاول زرع عبوة ناسفة.
6 - إطلاق نار على قافلة جنود أميركيين وإصابة 4 منهم بجروح في 14 أكتوبر العام 2003.
الوسط - هاني الفردان
كشف جهاز أمن الدولة الكويتي خلية كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان الذي تستخدمه القوات الأميركية، خلال شهر رمضان. وصرّح مصدر أمني قريب من التحقيق مع أفراد الخلية الإرهابية وهم (ع.ق، وأ.ك، وي.ك، وخ.ك) لصحيفة «الرأي» الكويتية يوم أمس (الثلثاء) بأنهم اعترفوا تفصيليا بشراء شاحنة ستعبأ بالسماد الكيماوي والمواد الكيماوية وعبوات الغاز لاقتحام معسكر عريفجان وتفجيره وأن العملية كانت ستنفذ الأسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة الكويتية: إن أجهزة الأمن الكويتية تلقت معلومات من السلطات الأمنية في البحرين تفيد بوجود «خلية إرهابية» في الكويت على اتصال مع خلايا نائمة في البحرين، علما بأن الأجهزة الأمنية الكويتية كانت تراقب بعض أفراد هذه الخلية التي تبيّن لاحقا أنها تابعة لتنظيم «القاعدة».
ومن جانبه، كشف محامي أحد المتهمين الوحيدين حاليا بالإرهاب في البحرين أو ما عرفوا بـ«خلية بحرينية» عبدالله هاشم أن التحقيقات مع أحد المعتقلين كشفت عن ارتباطه بشخص كويتي، مؤكدا أن تلك العلاقة لا تتعدى العلاقة الاجتماعية والفكرية، ولا يمكن أن يطلق عليها تنظيما. وقال هاشم: «كان الاتصال بين الشخصية عبر الإنترنت ولقاء واحد في الكويت»، مشيرا إلى أنه لا يعلم هل الكويت الذي يتحدث عنه ضمن المعتقلين بتهمة تفجير معسكر عريفجان الذي تستخدمه القوات الأميركية أم لا.
وعن وجود «خلايا نائمة» في البحرين، قال هاشم: «تعبير الخلايا النائمة تعبير يجب الوقوف أمامه، وهو تعبير يوحي بأن الأمور توجه عبر تنظيم مركزي، إلا أن ما هو موجود في العالم الإسلامي ينمو كالفطر من خلال الوعي العام».
ومن خلال النظر في تفاصيل القضيتين يتضح أن التهم الموجة لـ«خلية بحرينية» لمهاجمة القاعدة الأميركية في البحرين، وهي ذات التهمة التي وجهت إلى معتقلي الخلية الكويتية باستهداف عسكر عريفجان الذي تستخدمه القوات الأميركية.
وقال هاشم الذي نفى التهم الموجهة لموكله البالغ من العمر 22 عاما فقط: «إن الزعم بوجود مخطط فنحن نؤكد عدم وجود مخطط لتنفيذ عمليات، وإن السلاح الذي ضُبِط لا يمكن من الوجهة العسكرية أن يُستخدم في عمليات، وذلك بنظرة مُبسطة لمن ليس لديه أية خبرة عسكرية يستطيع أن يقول إن رشاشين من نوع (كلاشنكوف) مشفوعين بمخزنين يتيمين لا يمكن أن تُنفذ بهما عملية، إذ إن 30 طلقة -وهي سعة المخزن- من الممكن أن تُستنفذ في أقل من دقيقة ليصبح المهاجم بلا سلاح، وهو أمر ينفي تقنيّا أن يكون هذا السلاح قد أُعد للقيام بعمليات».
وأضاف هاشم «لم يكن مما ضُبِط متفجرات مثلا أو مواد تُستخدم في التفجير فهي أسلحة أقرب إلى أن تكون -كما قال موكلي- للدفاع عن النفس أو أنها ضمن دائرة التفكير في أن هناك تهديدا لمس سيادة البحرين من جهات وشخصيات في النظام الإيراني، وهو الأمر الذي يتطلب نوعاَ من الاستعداد لحالة مقاومة شبيهة بالمقاومة العراقية؛ فهذا نوعٌ من التفكير أو الاستشراف لعملية قد تكون وقد لا تكون، لكنه هو نوع من التفكير والقناعات الموجودة في المجتمع البحريني، لذلك فإن هذا السلاح لم يُقتنَ لتنفيذ عمليات بعينها، وهذا أحد منطلقات الدفاع حتى لا تُهوّل عملية وجود سلاح في الحدود الموجودة فيه، ونصبح أمام قضية كبرى تتعلق بإرهاب وإرهابيين بينما هي حقيقة في نطاق محدود».
وتابع «المخطط يحتاج إلى إمكانات ذهنية ومقومات لمن يقوم بالتخطيط وتقويم نسيج لعمليات عسكرية معينة، تتجاوز شابين في مقتبل العمر منبتَّي الصلة حقيقة بقيادات حزبية للمنظمة المزعومة، فنحن نعتقد أن تداول أفكار على الشبكة العنكبوتية لا يمكن أن يوفر هذه الإمكانات التنظيمية، إذ يجب أن يكون هناك التقاء وترتيب وتعيين يخرج عن نطاق إمكانات شابين في هذا العمر بكثير».
ونفي رئيس لجنة الحريات والعدالة محمد جناحي في اتصال هاتفي بـ «الوسط» وجود أية «خلايا نائمة» في البحرين، مؤكدا أن الفترة الماضية لم تشهد أي اعتقالات في صفوف الإسلاميين السلف وإخوانهم.
وقال جناحي إن الحديث عن وجود «خلايا نائمة» هدفه النيل من شخصيات موجودة، وتحقيق سمعة جيدة للأجهزة الأمنية على اعتبارها قادرة على رصد ما تسميه بـ «خلايا نائمة»، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور تصب في خانة إرضاء الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار جناحي إلى أن الحالة الوحيدة هي تلك التي تمت في منطقة الرفاع قبل أربعة أشهر عندما اعتُقل اثنان ليس لديهم أي توجهات دينية بتهمة «الإرهاب»، ومازالت قضيتهم تنظر في المحكمة.
وأنكر متهمان أحدهما يعمل موظفا في الجمارك والموانئ بسعيهما إلى مهاجمة القاعدة الأميركية في ميناء سلمان التهم المنسوبة إليهما أمام المحكمة الكبرى الجنائية، وقررت المحكمة تأجيل القضية حتى 9 سبتمبر/ أيلول المقبل لتصوير أوراق الدعوى والرد مع استمرار حبس المتهمين. وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهما في غضون العامين 2007 و2008 سعيا لدى منظمة (تنظيم القاعدة) لممارسة نشاط إرهابي مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية ضد مصالح دولة أجنبية داخل البحرين.
وكان جهاز الأمن الوطني قد ألقى القبض قبل عامين أيضا وبالتحديد في أغسطس/ آب 2007 على 11 مشتبها فيهم في القضية التي عرفت بعد ذلك بـ «متهمي الخلية الخمسة».
وقضت المحكمة الكبرى الجنائية بإدانة المتهمين الخمسة، إذ قضت المحكمة حضوريا للمتهمين الأوّل والثالث والرابع، وغيابيا للمتهمين الثاني والخامس بمعاقبة كلّ منهم بالحبس ستة أشهر عمّا أسند إليهم.
ووجّهت النيابة العامّة إلى المتهمين من الثالث حتى الخامس تهم أنّهم: «قدموا دعما وتمويلا لجماعة تمارس نشاطا إرهابيا مع علمهم بذلك، واشتركوا عن طريق المساعدة مع المتهمَينِ الأوّل والثاني في ارتكاب الجريمة الثانية المسندة إليهما بأنْ قدموا لهما مساعدات للاشتراك في أعمال عدائية ضد دولة أجنبية ما من شأنه التأثير على علاقات البلاد السياسية بها، بأن أمدوهما بالمال ودبروا لهما ما يمكنهما من السفر لارتكاب تلك الأعمال مع علمهما بذلك».
وكانت النيابة العامّة أحالت المتهمين الخمسة إلى المحاكمة، بعد جلسات تحقيقٍ مطوّلة، إذ أسندت النيابة العامّة إلى المتهمين من الأوّل حتى الرابع تهما «أنهم التحقوا وتعاونوا مع جماعة مقرها خارج البلاد، تتخذ من الإرهاب والتدريب عليه وسيلة لارتكاب أعمال ضد دولة أجنبية، وقد تلقى المتهمان الأوّل والثاني تدريبات عسكرية؛ لتحقيق الغرض ذاته على النحو المبيّن بالأوراق». ووجهت للمتهمين الأوّل والثاني تهم «أنهما تدربا على استعمال أسلحة ومفرقعات بقصد الاستعانة بها في ارتكاب أعمال إرهابية، وقاما بعمليات عدائية ضد دولة أجنبية، من شأنه التأثير على علاقات البلاد السياسية بها».
تعود معظم قضايا متهمي الإرهاب (القاعدة) بعد تفجيرات سبتمبر للعام 2001، وتحديدا بدءا من العام 2003 وحتى العام 2007، تم الإعلان عن كشف جهاز الأمن الوطني عن عدد من الخلايا الإرهابية التي يتصل بعضها بتنظيم «القاعدة» والجماعات المرتبطة بها، من التنظيمات التي تطلق عليها السلطات مصطلح «إرهابية»، على أساس أنها تتخذ من الإرهاب والتدريب عليه وسيلة لارتكاب أعمال عدائية ضد الدول والمصالح العامة، بما من شأنه التأثير على علاقات البلاد السياسية.
يذكر أن السلطات الأمنية البحرينية ألقت القبض في أواخر شهر أبريل/ نيسان الماضي على متهمين اثنين أحدهما مجنس من أصول عربية، وذلك بتهمة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية، وقد تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق معهما، وبحسب مصدر مسئول بالنيابة العامة فإن المتهمين اعترفا تفصيلا بالاتهام الموجه إليهما وبملكيتهما للمضبوطات وباتصالهما بمتهمين آخرين في الخارج وبالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية على أهداف داخل مملكة البحرين، كما أرشدا عن أسماء شركائهما في بعض الدول العربية والأجنبية. وأوضح المصدر أن «التفتيش قد أسفر عن العثور على رشاشين ومسدس وذخائر خاصة بهما، كما عثروا على أوراق تتضمن مخططا للعمليات المزمع تنفيذها ومذكرات عن أسلحة، إذ تمكنت قوات الأمن من إحباط هذا المخطط وتلك الاتصالات وطلبوا أن تأذن لهم النيابة بتفتيش مسكنهما، وقد أصدرت النيابة الأذن وبتنفيذه أسفر التفتيش عن العثور على رشاشين ومسدس وذخائر خاصة بهما، كما عثروا على أوراق تتضمن مخططا للعمليات المزمع تنفيذها ومذكرات عن أسلحة، وضبطت أجهزة كمبيوتر وأقراص وأشرطة خاصة بها كشوف حسابات مصرفية وأخرى من شركات صرافة»، مضيفا أنه «قد استجوبت النيابة العامة المتهمَين فاعترفا تفصيلا بالاتهام الموجه إليهما وبملكيتهما للمضبوطات وباتصالهما بمتهمين آخرين في الخارج وبالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية على أهداف داخل مملكة البحرين، كما أرشدا عن أسماء شركائهما في بعض الدول العربية والأجنبية».
وقد أحالت النيابة العامة ملف القضية إلى المحكمة بعد أن انتهت من التحقيقات فيها، وفي أولى جلسات المحاكمة أنكر المتهمان التهم المسندة إليهما، فيما قرر قاضي المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل القضية حتى 9 سبتمبر لتصوير أوراق الدعوى والرد من قبل المحامين مع استمرار حبس المتهمين.
العدد 2532 - الثلثاء 11 أغسطس 2009م الموافق 19 شعبان 1430هـ
لا يا هاشم لا يا جناحي
نفي وجود جلا نائمة هو غير سحيح والواقع يشهد بأن القوات الامنية في البلد تكتشف خلية بعد خليه وهناك مجنسين فيها ومع ذلك تنفي وجود هذه الخلايا والوضع الاسوأ اذا استطاعت احدى هذه الخلايا اختراق النظام الامني للبد لا قدر الله فهناك ستقع الكارثه ولكن مع نسمع ؟؟ اذا كان المتهمون هم من اصحاب الحصانه ون لا يشملهم حتى نقد الصحافه فلن نمسع الا البراءه ولن نسمع الا ان جميع هاؤلاء ابرياء انما ارادو بهذا السلاح الحفاظ على الامن في وجه ايران .. اذا ماذا تركتم للجيش البحريني ؟؟!!
الضمير البحريني الاعور
العلام الكويتي يصرح بوجود بحرينيين .... اذا هم من الطائفة السامية لن يصيبهم شئ وسيبرر اعتدائهم على دولة مجاورة وستم مكافئتهم والصحف ستخرس ...واذا تطور الامر سوف يقوم اعوانههم بحرف الامر وتحويله بقولهم انهم ارادوا المرور لفلسطين عبر الكويت
بحرانيه وأفتخر
بس راحت عليهم