العدد 251 - الأربعاء 14 مايو 2003م الموافق 12 ربيع الاول 1424هـ

سلام على أهل الحفاظ

شعر - محمد عبدالله عبدالرحيم 

تحديث: 12 مايو 2017

متى يتجدد للأعاريب عزمها

ويذهب عنها خوفها وجمودها

أما آن أن تجلي العدا عن دياره

وتصفو لها بلدانها وحدودها

أما آن أن تعري مطايا سكونها

وتركب أفراس الصدام جنودها

فما من قليل أمة الضاد نشتكي

هوانا ولا من عدة نستزيدها

إليكِ فلسطين استغاثت فما ترى

سوى قادة قد أثقلتها قيودها

وسيف طغام الهود يقتل أهلها

وتنهض «أمريكا» لها تستزيدها

جنود العدا في ساحة الحرب ركضها

وقوّادنا فوق الكراسي قعودها

وفي عزمات ما أفاقت من الكرى

تعاودها الأحلام طال خمودها

أذي أمة كانت يطال علاؤها

مكان الثريا يوم كان جدودها

فقد أصبحت دون الحضيض مكانها

وما احد نحو المعالي يقودها

أما أسد يحمي الدمار يثيرها

يخوض المنايا عنوة ويرودها

إلى القدس حُرّابا لنجدة أهلها

يدك حصونا لليهود يبيدها

فقد بلغ السيل الزبى وتنوعت

صنوف المآسي مالها من يذودها

فمن كثر تدمير إلى قتل غيلة

وقتل أسير والعذاب يسودها

سلام على أهل الحفاظ واين هم

إذا الحادثات استنزلتهم شهودها

مضوا طيبين الذكر ما إن بقت لهم

لدينا سوى الذكرى يطيب خلودها





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً