قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية «إن السلطات الفيدرالية والمحققين يركزون على سورية والأردن كقنوات استخدمها أقارب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لتهريب مليار دولار تقريبا بعد سرقتها من البنك المركزي العراقي قبيل الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق». وعزت الصحيفة سبب التركيز على سورية والأردن إلى العلاقات التجارية الكبيرة للدولتين مع العراق، والتي شملت إبرام صفقات تجارية كبيرة خصوصا في قطاع النفط، مشيرة إلى أن هذه الصفقات كانت تمثل فرصا لصدام حسين لتهريب الأموال سرا». وألمحت إلى أن المسئولين الأميركيين يتهمون سورية والأردن بغض النظر عن عملية تحويل الأموال التي كانت تقوم بها حكومة صدام حسين والتي تمثل انتهاكا للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على العراق، وأنهم (المسئولون الأميركيون) يخشون من احتمال عدم تعاون المسئولين السياسيين والماليين في الدولتين في التحقيقات الخاصة لمعرفة مصير المليار دولار. ونقلت الصحيفة عن مسئول في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته قوله «إنه من الصعوبة حصر أصول صدام حسين بسبب الثغرات الكبيرة في نظام العقوبات»
العدد 246 - الجمعة 09 مايو 2003م الموافق 07 ربيع الاول 1424هـ