أعلن رئيس إدارة البحث الجنائي التابعة للقيادة العامة للشرطة الوطنية الاندونيسية الجنرال ايروين ماباسينج ان الزعيم الجديد لمنظمة الجماعة الإسلامية لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحتجز حاليا في اندونيسيا أبورشدان اعترف في التحقيقات بأنه ترأس اجتماعات للتخطيط لتنفيذ سلسلة من انفجارات القنابل في اندونيسيا والفلبين. ونقلت أمس (جاكرتا بوست) الاندونيسية عن الجنرال ايروين ماباسينج قوله أمس الأول ان أبورشدان الذي ألقت الشرطة الاندونيسية القبض عليه مع سبعة عشر آخرين من أعضاء منظمة الجماعة في جاوة الوسطى في الشهر الماضي هو الزعيم الجديد لمنظمة الجماعة الإسلامية والذي حل محل الزعيم السابق للمنظمة أبوبكر باعشير الذي تجرى محاكمته حاليا بتهمة الخيانة العظمى والتآمر. وأوضح ماباسينج ان أبورشدان هو ابن الزعيم الإسلامي محمد فالح الذي التقى مع أبوبكر باعشير في السجون إبان فترة حكم الرئيس الاندونيسي السابق محمد سوهارتو إذ جمعت الصداقة بين محمد فالح وأبوبكر باعشير. وتشير التقارير إلى ان محمد فالح هو احد زعماء جماعة دار الإسلام التي تريد إقامة دولة إسلامية في اندونيسيا.

وعلى صعيد آخر، استقال أمس كبير مفاوضي الحكومة الفلبينية في محادثات السلام مع أكبر جماعات الانفصاليين الإسلاميين وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه حدة القتال بين الجيش وتلك الجماعات المسلحة. وأعرب المفاوض ييزوس دوريزا عن رغبته في التركيز بشكل أكبر على عمله ككبير المستشارين لشئون التنمية في منطقة مينداناو التي يمزقها الصراع منذ أن جمدت الحكومة إلى أجل غير مسمى محادثات السلام مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير