أبدت لجنة مشروع البيوت الآيلة للسقوط وتنمية المدن والقرى ببلدي الوسطى خشيتها من توقف العمل بملفات الترميم نتيجة عدم ضخ مبالغ إضافية للموازنة الخاصة بالمشروع إذ أوقف العمل في 120 ملفا ما سيؤدي إلى إرباك في عمل اللجنة في هذا الملف الحيوي.

وأكد رئيس اللجنة عضو المجلس عادل الستري أن العمل توقف في مشروع الترميم منذ قرابة الشهرين بسبب انتهاء الموازنة المخصصة للمشروع المقدرة بـ800 ألف دينار مهددا قرابة 700 طلب على قائمة الانتظار لا يُعرف مصيرها ما لم يتخذ إجراء عاجل بضخ الموازنة اللازمة لذلك.

وقال الستري «إن المجلس البلدي في حاجة ماسة إلى مليون ونصف المليون دينار وفق تقرير وزارة شئون البلديات لتغطية طلباته في مشروعي الترميم وعوازل الأمطار»، وأضاف «إن المجلس طالب بزيادة الموازنة نظرا لحجم الطلبات الكثيرة للمواطنين وأن المساواة بين الوسطى والمجالس الأخرى فيه ظلم كبير نظرا لكثرة الكثافة السكانية بالمنطقة».

ووقال رئيس لجنة البيوت الآيلة وتنمية المدن في الوسطى «إن المجلس البلدي يقع في حرج شديد أمام المواطنين إذ إن هناك طلبات تمت الموافقة عليها ولم يتم العمل بها وهناك أخرى تأتي وبشكل يومي فضلا عن تراكم الطلبات في أروقة المجلس ما يزيد الضغط على أعضائه جراء التأخير».

وأمل الستري من وزير البلديات جمعة الكعبي سرعة تحريك الموازنة في أسرع وقت ممكن كون المستفيدين من هذه البرامج هم من ذوي الدخل المحدود في ظل تأكيدات الوزارة المستمرة أن الموازنة لا تشكل عائقا في تحقيق مطالب وطموحات المواطنين.