قال رئيس مجلس بلدية الوسطى إبراهيم حسين إن المجلس عقد أمس جلسة استثنائية ناقش فيها مشكلة النظافة في المنطقة الوسطى، مشيرا إلى أنه من خلال المتابعة تأكد المجلس أن شركة النظافة مسئولة عن جوانب النقص والتقصير في النظافة. وذكر أنه تمت مطالبتها بالاعتذار للمواطنين عن الضرر المادي والنفسي الناتج عن تقصيرها، ودفع الغرامات وسد جوانب النقص في مجالات النظافة كافة سواء في الشوارع أو إزالة الأنقاض وشفط البلاعات.
كما أشار إلى تشكيل لجنة للمتابعة المستمرة للشركة تضم أربعة أعضاء من المجلس. وذكر حسين أنه تم الاتفاق على تكثيف حملات التوعية والتثقيف بمتطلبات الحالة الصحية والنظافة في المنطقة. وأضاف أن من ضمن الخيارات التي أقرها المجلس إمكان النظر قانونيا إلى فسخ العقد مع الشركة إذا لم تف بالتزاماتها. واتفق أيضا على تقديم تقرير متكامل يتضمن خطة السيطرة على مشكلة النظافة من جميع جوانبها. وبحسب حسين فإن جميع القرارات تلك اتخذها المجلس بالإجماع، وأن الاجتماع حضره ستة ممثلين عن شركة النظافة وثلاثة عن الجهاز التنفيذي، إضافة إلى جميع الأعضاء.
ومن جانبه ذكر رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في المجلس وليد هجرس أنه تمت مطالبة الشركة بوضع خطة للطوارئ والاستعداد لذلك من ناحية العمال والمعدات، وتفعيل خطها الساخن لتلقي اتصالات المواطنين، وإزالة الحاويات الصفراء فورا. كما أشار إلى أن الشركة حاليا في انتظار وصول 1600 حاوية جديدة إلى المملكة، وأن عدد الحاويات الموجودة حاليا على مستوى المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية يصل إلى 3600 حاوية. وأوضح أنها تواجه مشكلة نقص المعدات، ورخص العمالة، مشيرا إلى مطالبته الجهات الرسمية بتسهيل إجراءات الشركة في هذا الصدد لتقديم أفضل الخدمات وذلك من خلال وزارة العمل وإدارتي الهجرة والجوازات والمرور. إذ نوه إلى أنها طالبت وزارة العمل برخص لمئة عامل أجنبي لسد النقص في العمالة
العدد 242 - الإثنين 05 مايو 2003م الموافق 03 ربيع الاول 1424هـ