أفاد تعليق تلقته «الوسط» من دائرة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين ردا على تساؤل كانت نشرته الصحيفة في صفحتها الأخيرة بتاريخ 17 ابريل/ نيسان الماضي بعنوان «لماذا؟»، يقول: لماذا لا يتم تقليل العبء الأكاديمي على أساتذة الجامعة، حتى يتفرغوا للبحث العلمي؟ أفاد التعليق بأن إدارة الجامعة مدركة لهذه المشكلة، كما أنها بصدد وضع الحلول المناسبة لمعالجتها، في الوقت الذي لابد لأعضاء الهيئة الأكاديمية أن يتفهموا جوهر المشكلة التي تتطلب منهم أن يكونوا على ذلك القدر من الموضوعية في النظر إلى الأمور، إذ ان المشكلة ناجمة عن أن جامعة البحرين هي الوحيدة التي ليس لها سقف قبول محدد، فقد بلغ متوسط أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة في العام 98/1999 (9500 طالب وطالبة)، وفي العام 99/2000 (11333 طالبا وطالبة)، وفي العام 2000/2001 (12887 طالبا وطالبة)، وفي العام 2001/2002 (15644 طالبا وطالبة)، وبلغ متوسط أعداد الطلبة في العام 2002/2003 (18729 طالبا وطالبة).

وفي مقابل هذه النسبة المرتفعة كانت محدودية الموارد، إذ ان الموازنة المعتمدة في العام 1998 قدرت بـ (30203970) دينارا، وقد ساهمت هذه المشكلة في ارتفاع أعداد الطلبة مقابل محدودية الموارد في انخفاض معدل الإنفاق على الطلبة من 2350 دينارا سنويا إلى 1350 دينارا، ما شكل نوعا من الإرباك للعملية التعليمية بالدرجة الأولى، وسائر فعاليات الجامعة، ومنها البحث العلمي