كثيرة هي البلابل التي أثرت في الساحة الفنية البحرينية بروائع مازالت عالقة في الأذهان منذ فترة التسعينيات وحتى الآن... ومن تلك الأصوات الكثيرة التي صدحت خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي الفنان البحريني الشاب نذير، الذي كان له حضور مميز في الوسط الفني، فمن منا ينسى أغنيته «أبو بشيت البدري»، و«جميلة يا جميلة».
رافقنا نجاح نذير عاما بعد عاما إلا أن أخباره وإبداعاته غابت عنا لثمانية أعوام وكأنه «مخاصمنا»، ولكنه مازال يملك إحساسنا وصورته مازالت تلازمنا... وما دام الحب يجمع بين نذير وجمهوره في البحرين والوطن العربي، أحبت «ألوان الوسط» أن تعيد «الغائب الحاضر» للساحة الفنية والإعلامية وتعرف محبيه على أسباب غيابه الطويلة، وتكشف لهم عن جديده المقبل، وطموحاته، فكان هذا اللقاء:
نذير... حدثنا عن نفسك؟!
- اسمي نذير، من مواليد 20 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1974، أعمل بالأعمال الحرة... لي في الساحة الفنية ألبومين غنائيين الأول في العام 1998 بعنوان «جميلة يا جميلة» و الثاني بعنوان «والله وغلاتك» في العام 2000، وأحضر حاليا لألبوم ثالث «لم نختر اسمه بعد»... درست إدارة الأعمال في جامعة البحرين، أما الموسيقى فلم أدرسها وإنما أخذت دروسا في معهد البحرين للموسيقى ولكنني لم أكمل تلك الدروس.
«جميلة يا جميلة»... المغامرة الأولى
وكيف بدأت الغناء؟!
- البداية كانت في منتصف التسعينيات عن طريق النشاط الجامعي، إذ أسسنا فرقة في جامعة البحرين لإحياء الحفلات في داخل الحرم الجامعي وخارجه... وكان من بين تلك الأسماء سيروز وأحمد سلطان (مؤسس فرقة سلطانيز) وأحمد الهرمي وفاروق عبدالله وغيرهم من الأسماء المعروفة حاليا.
بعد هذا قررتُ إنتاج ألبوم غنائي، وكان هذا الموضوع بحد ذاته «مغامرة»... فسجلت أغاني ألبوم «جميلة يا جميلة» على حسابي الخاص، ثم التقيت بعد ذلك مع شركة الإنتاج التي كنت معها... وقد حقق هذا الألبوم في تلك الفترة أعلى مبيعات في البحرين والخليج والأردن ولبنان وعمان.
وبعد هذا الألبوم بعامين أي في العام 2000 أنزلت للأسواق ألبومي الثاني وقد استعنت فيه بأسماء من داخل وخارج البحرين من بينهم يعقوب الخبيزي (من الكويت) والفنان حميد الشاعري (من مصر)، وقد حقق هو الآخر نجاح جيدا.
نذير... «مخاصمنا»
بعد هذان النجاحان أين اختفى نذير؟!
- أنا لم أختفِ وإنما غبت عن الساحة الفنية لمدة ثمانية أعوام، وذلك لعدة أسباب من بينها حدوث مشكلات مع شركة الإنتاج التي قد وقعت معها عقد احتكار لإنتاج خمسة أشرطة... والشركة نوعا ما أفلست، السبب الآخر هو رغبتي في مراجعة اللون الموسيقي الذي كنت أقدمه للجمهور، فأخذت هذه الفترة لأدرس ما الذي يمكنني أن أقدمه من جديد للجمهور وكيف أقدمه؟!.
ونتيجة لهذه الدراسة أو الغياب الذي استغرق ثمان سنوات أعددت أغنية «سنجل» بعنوان «مخاصمنا» أذيعت عبر بحرين أف أم ولكنها لم تنزل بعد في الأسواق، وقد لقيت ردود فعل كثيرة، كما أن البعض حوّلهاإلى رنة موبايل و أنا سعيد بهذا الشيء. كما أنني أنوي تصويرها بطريقة «الفيديو كليب».
وبالإضافة إلى الأغنية «السنجل»، أنا مازلت أحضر لألبوم جديد لم ننتهِ منه بعد... وهو مغامرتي الثاني، إذ أنتجه أيضا على حسابي الخاص، فأنا انتقائي وأحب التأني والدقة فيما أقدمه، وآخذ احتياطي في كل التفاصيل، والدليل على ذلك أنني سجلت ألبوماَ غنائيا كاملا ولكنني لم أنزله للأسواق، لأنني أحسست أن به نقصا ما.
حدثنا عن جديدك؟!
- لم أنتهِ منه حاليا وهي يحوي 7 أو 8 أغان وقد سجلت غالبيتها ما بين البحرين والإمارات والكويت وتركيا ومصر... أتعاون في هذا الألبوم مع مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم سيروز وأحمد أسدي والشاع عبدالله سلمان وصديقي الشاعر فاروق عبدالله ومن الكويت أتعاون مع الشاعرين ناصر الشمري وعبدالعزيز التويجري.
يحضر لـ «خلطة موسيقية» رائعة
وما هي مفاجئتك للجمهور في هذا الألبوم؟!
- مفاجئتي للجمهور الخليجي والبحريني خصوصا ستكون في اللون الغنائي الذي أقدمه، إذ هو عبارة عن «خلطة موسيقية»، إذ مزجت بين أنواع كثيرة من الموسيقى الغربية بالعربية منها الجاز والروك أند رول... وهذا سيكون جديدا على المستمع الخليجي والبحريني خصوصا.
وماذا عن الحفلات الغنائية؟!
- طوال فترة غيابي كنت أحيي الحفلات الغنائية وكانت غالبيتها خاصة، وكان آخرها حفل أحييته في الإمارات وآخر في عمان حضره 14 ألف متفرج، وبعدها توقفت عن الحفلات الخاصة، وخصوصا حفلات الزواج.
وما هي الأسباب؟!
الحفلات الخاصة لم تعد كالسابق فالآن هناك من يضع حاجرا أو ستارا بين الفن والجمهور (لا يشعر الفنان بمعنى لا يرى تجاوب الجمهور مع أغانيه)، ومع هذا أقدر أن هناك عائلات محافظة، كما ظهر «الديجيه» فغير المسألة.
وعلى رغم هذا لم أنقطع نهائيا عن الحفلات الخاصة وإنما مازلت أحيي حفلات للأهل والأقارب والأصدقاء، هذا بالإضافة إلى السمرات. كما أنني موجود بالساحة الفنية، فقد كان لي عمود أسبوعي بإحدى المجلات المحلية ومن خلاله أستطيع التعبير عن أفكاري.
الاحتكار ضد الفنان
من هذا النقطة نسألك، ما رأيك في عقود الاحتكار، هل هي مع أو ضد الفنان؟
- الاحتكار في الوطن العربي هو ضد الفنان، بل هو أسوأ شيء، فإن جئت للعقد مع شركة الإنتاج العربية لوجدته مكونا من 16 صفحة بها 16 ألف وعد، لا يتحقق منها إلا واحد أو اثنين... المنتج يجب أن يكون مكملا للفنان، لكن في الوطن العربي المنتج همه الربح فقط، بينما هو الذي عليه أن يصنع النجم، ولكن شركاتنا الإنتاجية العربية يعتمدون مبدأ «الخير للمنتج والشر للمطرب».
ومقارنة بالعقود الغربية، ستجد أن المنتج يتكفل بكل ما يحتاجه من الألف إلى الياء، هذا بالإضافة إلى أن لديه مدير أعمال مسئول عن لقاءاته مع وسائل الإعلام ويعد لحفلاته وسفراته، بينما نحن لا نحتاج لمدير أعمال لأن الفنان عنده عمل واحد في السنة مقابلة واحدة وحفلة واحدة.
أنت بصدد تصوير أغنية «مخاصمنا بطريقة «الفيديو كليب»، ترى ما هو رأيك فيما وصل إليه الفيديو الكليب العربي حاليا؟!
سأصور «مخاصمنا» فيديو كليب فعلا، ولكني أتمنى أن يختلف عن الفيديو كليبات الأخرى الموجودة في الساحة الفنية العربية... صحيح أن الكليب أقوى من التلفزيون والمسرح، ولكن هناك فوضى في إخراجه، وأعتقد أن هذه الفوضى عبارة عن «موجة» ستهدأ دون شك... أما عن الأفكار تلك الكليبات فأعتقد أن الفن حر ولكل وجهة نظره ورؤيته.
الفيديو كليب العربي يختلف في أسماء الفنانين والمخرجين ولكن أفكارها واحد، وباتت جميعها متشابهة، وإذ ما قارنت الوضع بالفيديو كليب الغربي فستجد لكل فيديو منها فكرته ورؤيته الخاصة بينما نحن متشابهون.
إلى متى سنظل نطالب؟!
كيف ترى الساحة الغنائية والفنية بشكل عام في البحرين؟!
- سؤالك له سؤال آخر يحتاج إلى إجابة، وهو لماذا يخرج المطرب البحريني لمدة سنتين ليختفي بعدها؟، مثل الفنان خالد الشاعر، الفنان محمد علي عبدالله وفرقة أجراس؟!... مع الأسف لأنه ليس لدينا وسط فني وشركات إنتاج ونقابة للفنانين، أنا أحمل الدولة والشعب المسئولية، فنحن نريد نهضة فنية في المملكة تضاهي نظيراتها في الوطن العربي... الموسيقى هي جزء من حياة الإنسان، ولكن للأسف نحن ليس لدينا هذه الثقافة، على رغم أن غالبيتنا يحب الموسيقى سواء من محافظين «فالأناشيد الدينية بها نوع من الموسيقى» أو المتحررين بالاستماع إلى الأغاني الطربية... الغرب لديهم هذه الثقافة فعندما تسافر إلى دولة غربية تجد العائلة عندما تذهب لشراء مسلتزمات للبيت فإنها تبدأ بشراء المواد الغذائية لتغذي الجسم، ومن ثم تنتقل لقسم للأدوات الإلكترونية والتكنولوجية والكتب لتغذي العقل، وتختتمها بقسم الأشرطة الموسيقية لتغذي الروح... والموسيقى هي غذاء لأرواحنا.
إلى متى سنظل نتكلم ونطلب الاهتمام، أنا هنا لا أحمل المسئولية على المسئولين الرسميين، بل حتى الشركات والأفراد يتحملون جزءا من المسئولية، فلو اتحدوا وأسسوا جمعية أهلية لاستطاعوا حل جزء بسيط مما نعانيه في الوسط الفني.
ما اللون الغنائي الذي يفضله نذير؟
دخلت للجمهور من الفلكلور الشعبي، ولكنني أحب أن ألامس خيالهم بمزج الموسيقى العربية بالغربية... بشكل عام أنا أستمع لمختلف الألوان وأدرسها بالبحث عن تاريخها بالقراءة والمطالعة.... وأعتقد أن خبرة الإنسان تتكون عن طريق المطالع والبحث.
لمن تحب أن تسمع؟
أسمع للجميع، محليا تربيت على فكر خالد الشيخ، وأعشق صوت هند... خليجيا أحب صوت محمد عبده وأحلام وراشد الماجد ونوال الكويتية وكثيرين. عربيا أحب فيروز وعبدالحليم، كما أحب أم كلثوم وعبدالوهاب (ولكن لا أستمع إليهم في أي وقت، على عكس فيروز وعبدالحليم)، هذا بالإضافة إلى ولعي بسماع الفنان محمد منير فهو أول فنان أدخل الموسيقى الغربية إلى الساحة العربية.
شركة إنتاج خاصة للأغاني
ما هي طموحاتك للسنوات المقبلة؟!
- طموحي ليس له حدود، ولا أعني على مستوى المال والشهرة، فهذا لا يهمني... فأنا أطمح لأن أسجل بصمة في الساحة الفنية بحيث يظل الناس يتذكرون أعمالي حتى وإن نسوا اسمي، ولكن تظل بصمتي موجودة. كما أن لدي طموحات كثيرة من ناحية الحفلات، وتأسيس شركة إنتاج متخصصة بالأغاني فقط.
يحلم بصرح فني بحريني
رسالة أخيرة لمن تحب أتوجهها؟!
- أنا أحب أن أوجه رسالتين، الأولى وهي رسالة شكر وتقدير لأهلي وأصدقائي ولمن وقف معي ووثق في قدراتي، وكل من أدين لهم بالفضل الكبير منهم: مسعود ونادر ومازن وساهر وأحمد أسدي وفاروق عبدالله وغيرهم ممن أرجو أن يعذروني لو نسيت ذكرهم. كما أوجهها لكل من شكك في قدرتي وموهبتي.
أما الرسالة الأخرى، فأوجهها للأجهزة الرسمية، وأقول نحن نجحنا في تنظيم «الفورملا ون»، إذن نحن نستطيع أن ننجح في تقديم مهرجان يحفظ تاريخنا الفني ويعرف الناس بنا كبلد صغير... ما الذي ينقصنا؟!، ولم لا يكون لنا صرح فني ضخم على مستوى العالم العربي.
لقاءاته مع وسائل الإعلام ويعد لحفلاته وسفراته، بينما نحن لا نحتاج لمدير أعمال لأن الفنان عنده عمل واحد في السنة مقابلة واحدة وحفلة واحدة.
أنت بصدد تصوير أغنية «مخاصمنا بطريقة «الفيديو كليب»، ترى ما هو رأيك فيما وصل إليه الفيديو الكليب العربي حاليا؟!
سأصور «مخاصمنا» فيديو كليب فعلا، ولكني أتمنى أن يختلف عن الفيديو كليبات الأخرى الموجودة في الساحة الفنية العربية... صحيح أن الكليب أقوى من التلفزيون والمسرح، ولكن هناك فوضى في إخراجه، وأعتقد أن هذه الفوضى عبارة عن «موجة» ستهدأ دون شك... أما عن الأفكار تلك الكليبات فأعتقد أن الفن حر ولكل وجهة نظره ورؤيته.
الفيديو كليب العربي يختلف في أسماء الفنانين والمخرجين ولكن أفكارها واحد، وباتت جميعها متشابهة، وإذ ما قارنت الوضع بالفيديو كليب الغربي فستجد لكل فيديو منها فكرته ورؤيته الخاصة بينما نحن متشابهون.
إلى متى سنظل نطالب؟!
كيف ترى الساحة الغنائية والفنية بشكل عام في البحرين؟!
- سؤالك له سؤال آخر يحتاج إلى إجابة، وهو لماذا يخرج المطرب البحريني لمدة سنتين ليختفي بعدها؟، مثل الفنان خالد الشاعر، الفنان محمد علي عبدالله وفرقة أجراس؟!... مع الأسف لأنه ليس لدينا وسط فني وشركات إنتاج ونقابة للفنانين، أنا أحمل الدولة والشعب المسئولية، فنحن نريد نهضة فنية في المملكة تضاهي نظيراتها في الوطن العربي... الموسيقى هي جزء من حياة الإنسان، ولكن للأسف نحن ليس لدينا هذه الثقافة، على رغم أن غالبيتنا يحب الموسيقى سواء من محافظين «فالأناشيد الدينية بها نوع من الموسيقى» أو المتحررين بالاستماع إلى الأغاني الطربية... الغرب لديهم هذه الثقافة فعندما تسافر إلى دولة غربية تجد العائلة عندما تذهب لشراء مسلتزمات للبيت فإنها تبدأ بشراء المواد الغذائية لتغذي الجسم، ومن ثم تنتقل لقسم للأدوات الإلكترونية والتكنولوجية والكتب لتغذي العقل، وتختتمها بقسم الأشرطة الموسيقية لتغذي الروح... والموسيقى هي غذاء لأرواحنا.
إلى متى سنظل نتكلم ونطلب الاهتمام، أنا هنا لا أحمل المسئولية على المسئولين الرسميين، بل حتى الشركات والأفراد يتحملون جزءا من المسئولية، فلو اتحدوا وأسسوا جمعية أهلية لاستطاعوا حل جزء بسيط مما نعانيه في الوسط الفني.
ما اللون الغنائي الذي يفضله نذير؟
دخلت للجمهور من الفلكلور الشعبي، ولكنني أحب أن ألامس خيالهم بمزج الموسيقى العربية بالغربية... بشكل عام أنا أستمع لمختلف الألوان وأدرسها بالبحث عن تاريخها بالقراءة والمطالعة.... وأعتقد أن خبرة الإنسان تتكون عن طريق المطالع والبحث.
لمن تحب أن تسمع؟
أسمع للجميع، محليا تربيت على فكر خالد الشيخ، وأعشق صوت هند... خليجيا أحب صوت محمد عبده وأحلام وراشد الماجد ونوال الكويتية وكثيرين. عربيا أحب فيروز وعبدالحليم، كما أحب أم كلثوم وعبدالوهاب (ولكن لا أستمع إليهم في أي وقت، على عكس فيروز وعبدالحليم)، هذا بالإضافة إلى ولعي بسماع الفنان محمد منير فهو أول فنان أدخل الموسيقى الغربية إلى الساحة العربية.
شركة إنتاج خاصة للأغاني
ما هي طموحاتك للسنوات المقبلة؟!
- طموحي ليس له حدود، ولا أعني على مستوى المال والشهرة، فهذا لا يهمني... فأنا أطمح لأن أسجل بصمة في الساحة الفنية بحيث يظل الناس يتذكرون أعمالي حتى وإن نسوا اسمي، ولكن تظل بصمتي موجودة. كما أن لدي طموحات كثيرة من ناحية الحفلات، وتأسيس شركة إنتاج متخصصة بالأغاني فقط.
يحلم بصرح فني بحريني
رسالة أخيرة لمن تحب أتوجهها؟!
- أنا أحب أن أوجه رسالتين، الأولى وهي رسالة شكر وتقدير لأهلي وأصدقائي ولمن وقف معي ووثق في قدراتي، وكل من أدين لهم بالفضل الكبير منهم: مسعود ونادر ومازن وساهر وأحمد أسدي وفاروق عبدالله وغيرهم ممن أرجو أن يعذروني لو نسيت ذكرهم. كما أوجهها لكل من شكك في قدرتي وموهبتي.
أما الرسالة الأخرى، فأوجهها للأجهزة الرسمية، وأقول نحن نجحنا في تنظيم «الفورملا ون»، إذن نحن نستطيع أن ننجح في تقديم مهرجان يحفظ تاريخنا الفني ويعرف الناس بنا كبلد صغير... ما الذي ينقصنا؟!، ولم لا يكون لنا صرح فني ضخم على مستوى العالم العربي.
العدد 2241 - الجمعة 24 أكتوبر 2008م الموافق 23 شوال 1429هـ
ذكرى بدر
اموت في هذه الاغنيه لانها تذكرني بعمري بدر
عاشق نذير من السلطنة
نذير
وينك حبيبي من زمان