«ما غبتي عن بالي من بعد طول فراق، خجلان أنا من حالي وراجع إلك مشتاق»... إنها بداية رومانسية لأغنية زاهر صالح الجديدة، إذ تغلغلت في كلماتها مشاعر الندم والحب والشوق والحنين... وكأنما زاهر يسعى من خلالها إلى التعبير عما يخالجه من أحاسيس تجاه حبيبة فارقها... فمن هي تلك الحبيبة؟

مجهولة الهوية، هذا ما يتوصل المشاهد إلى استنتاجه لدى متابعته لقصة الكليب، إذ عمد المخرج عبدالعزيز عيسى إلى إضفاء أجواء من الغموض والتكتم، من خلال إخفائه لوجه حبيبة زاهر، تاركا الجمهور في حالة من الحيرة والتكهن.

غريبة ومميزة هي فكرة الكليب، الذي صور على مدة يومين في منطقة الأشرفية، تحت إشراف «STAR SYSTEM» وتسجيل «STUDIO VISION».

كلمات الأغنية كتبها الشاعر ماهر شعيب، أما الألحان فهي لزاهر البابا، والتوزيع لميشال فاضل.