ناقش النائب محمد آل عباس في حلقته النقاشية الأولى التي جمعته بشباب وأهالي سترة قضايا التوظيف في وزارة التربية والتعليم (الحراسة الأمنية) والتوظيف في وزارتي الكهرباء والصحة، بالإضافة إلى قضايا طلبات الإسكان في وزارة الأشغال والإسكان، إذ اعتبر آل عباس «أن قضايا البطالة والإسكان هي التي تتصدر قائمة قضايا المواطن البحريني بشكل عام».
كما أكد آل عباس سعيه إلى مقابلة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لمناقشة هذا الموضوع مؤكدا أن «الوزارة تنتهج سياسة المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة في نيل الوظائف العامة، مؤكدا للجميع أن إجراءات التوظيف ستكون عادلة ونزيهة».
من جهة أخرى أطلع النائب الحاضرين على التجاوب الإيجابي لوزارتي الداخلية والدفاع في هذا الموضوع، وأشاد من جهته بوزيري الداخلية والدفاع، منوها بالتقدم الحاصل في قضية المفصولين من منتسبي الوزارتين.
هذا وقد تم التطرق إلى بعض القضايا المهمة والملحة المتعلقة بمنطقة سترة، وقد أكد النائب انه «يتابع القضايا وأنه يحقق تقدما جيدا في الكثير من الملفات، كما انه يتوقع إحراز مزيد من التقدم في المجالات كافة وخصوصا فيما يتعلق بتخفيف الأعباء عن المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وأنه على ثقة بأن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية سيشهد تطورا نوعيا في الفترة القليلة المقبلة».
كما استعرض النائب مجموعة من المشروعات التي يزعم تقديمها للمجلس كخفض تعرفتي الماء والكهرباء ومضاعفة المساعدات الاجتماعية لذوي الدخل المتدني.
وقد أفضت المناقشات والمداولات بين النائب والأهالي إلى ضرورة عقد لقاءات دورية مع الأهالي ولاسيما العنصر النسائي، وقد اتفق على عقد اللقاءات بشكل دوري كل ثلثاء من كل أسبوع بالمأتم الجنوبي للنساء بجنوب القرية.
كما طلب النائب تزويده بطلبات العمل الموجهة للوزارات المختلفة لكي يتم رفعها إلى الجهات المختصة، وذلك مساء الثلثاء المقبل، بالإضافة إلى طرح قضايا حياتية ومعيشية أخرى تهم المواطن البحريني لمناقشتها، بما في ذلك إطلاع الأهالي والشباب على آخر تطورات العمل البرلماني في مجلس النواب، إضافة إلى طرح الموضوعات السياسية والثقافية التي تهم الشارع البحريني، مع استضافة الشخصيات التي تسهم في إثراء النقاش والحوار.
حضر الحلقة النقاشية عدد من أعيان ووجهاء القرية بالإضافة إلى عدد كبير من الشباب من أهالي سترة والمناطق المجاورة لها
العدد 239 - الجمعة 02 مايو 2003م الموافق 29 صفر 1424هـ