نفت الممثلة سيرين عبدالنور موضوع حملها جملة وتفصيلا وذلك إثر الشائعات التي ترددّت بقوة بين الأوساط الفنية، وخصوصا أن غيابها عن الساحة الغنائية كان في الآونة الأخيرة لصالح السينما المصرية بعد تأخير إطلاق ألبومها الجديد كثيرا.

سيرين التي عادت للتوّ من القاهرة بعدما أنهت تصوير مشاهد فيلمها الجديد «المسافر» بدأت بدراسة العروض السينمائية الجديدة التي تلقّتها هناك من المنتجين والمخرجين. وأبدت سيرين حماسة شديدة لإعادة التجربة في مصر، وذلك بعد التأقلم مع فريق عمل «المسافر» وشعورها بسعادة لمشاركتها النجم العالمي عمر الشريف في هذا الفيلم، وقد أردفت قائلة» «بعد فيلم المسافر لن أبقى بالصورة التي يعرفني فيها المشاهد، سأتحمل مسئولية كبيرة كي أختار الأدوار والشخصيات، على رغم أنني لم أشاركه في أي مشهد يذكر وكل المشاهد كانت أمام النجم خالد النبوي».

سيرين بدت أيضا واثقة من نجاح التجربة بعدما لمست ردّ فعل المنتج وفريق العمل. ويعدّ فيلم «المسافر» أول إنتاج لوزارة الثقافة المصرية منذ سنوات طويلة، وأول تجربة إخراجية للشاب أحمد ماهر، ويرصد ثلاثة أيام في حياة رجل: الأول العام 1948 في بورسعيد، واليوم الثاني العام 1973 في الإسكندرية، واليوم الثالث العام 2001 في القاهرة. وسيعرض «المسافر» خلال العام المقبل.

وأضافت سيرين أنها لن تتخل عن التجربة التلفزيونية وهي بصدد تجسيد دور مميز كتبه شكري أنيس فاخوري، حين تسمح الظروف بذلك، مؤكدّة أن التأخير ليس بسببها، وريثما تقف على البلاتوهات ستدرس العروض السينمائية التي قدمت إليها.

وفي نهاية الحديث، أكدت سيرين أن علاقة الصداقة التي تربطها بالنجم اللبناني رامي عياش على أحسن ما يرام، لأنه «صديق العائلة».