صرح رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين سلمان علي بأن «وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي يبحث إمكان فتح مواقف سيارات مبنى الوزارة المحاذي لمبنى الجامعة بمدينة عيسى لطلبة الفترة المسائية بالجامعة، في محاولة لتخفيف الضغط على مواقف الجامعة».

جاء هذا التصريح إثر مقابلة استقبل فيها الوزير أعضاء مجلس طلبة الجامعة في مكتبه أمس الأول. تم من خلال المقابلة مناقشة عدد من القضايا والمشكلات التي تتعلق بالطلبة ولوزارة التربية علاقة بها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وقال علي: «لقد ناقشنا مع الوزير مشكلة طلبة التدريب العملي في المدارس، وخصوصا طلبة التربية، الذين تستغلهم إدارات بعض المدارس وتعطيهم عددا أكبر من الحصص المقررة لهم خلال فترة التدريب. كما بحثنا مع الوزير إمكان توفير مخصصات مالية لهؤلاء الطلبة أثناء فترة تدريبهم.

كما طرحنا على الوزير مشكلة المنح التي تذهب هباء من دون أن يستفاد منها، إذ أن مختلف الحكومات والهيئات تقوم بتقديم منح دراسية لا يعلم الطلبة ولا الشباب عنها شيئا، بسبب التوقيت السيئ الذي يرافق في أحيان كثيرة فترة الامتحانات أو بداية الفصل الدراسي، يضاف إلى ذلك قصور كبير في إبراز مثل هذه الأخبار في الإعلام البحريني مرئيا كان أم مسموعا أم مكتوبا».

وأوضح الوزير لأعضاء المجلس أن «عملية طرح بعض التخصصات للبعثات الجامعية لا يعني بالضرورة رواجها في سوق العمل مستقبلا، إنما تطرح من أجل العلم فقط، وعلى الطالب نفسه أن يعتمد مبدأ الانتقائية فيم يدرس، بحيث يضمن لنفسه مستقبلا من خلال تخصص مطلوب في سوق العمل، إذ لا يمكن أن يتم إلغاء بعض التخصصات بحجة عدم رواجها في سوق العمل».

وفيما يختص بمشكلة الطالبات في مجال الهندسة المدنية أو الميكانيكية فقد قال الوزير «إن البعثات عندما تطرح فإنها تطرح للجنسين، والقبول يعتمد على الدرجات لا على الجنس ذكرا كان أم أنثى، ولا تتحمل الوزارة مسئولية اختيار الفتاة لتخصص لا يقبل المجتمع أن تعمل فيه أو الشركات أن توظفها فيه، إذ لا تملك الوزارة السلطة التي تخولها إجبار الشركات على قبول الطالبات في مجالات الهندسة العملية التطبيقية»